|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 35664
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 81
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
امريكا واذوبة التحريرالعراق بين الانتداب البريطاني والاحتلال الامريكي
بتاريخ : 29-05-2009 الساعة : 05:53 PM
العراق بين الانتداب البريطاني والاحتلال الامريكي
هذا العنوان اخترته لموضوع مشترك بين بريطانيا العجوز وامريكا داعية الحرية للشعوب وهو الاحتلال واقصد احتلال العراق ، فالمتتبع لتأسيس الدولة العراقية والتي كانت ثورة العشرين المجبر الاول لبريطانيا لتغيير سياستها في العراق فتشكلت حكومة عراقية مؤقته برئاسة عبد الرحمن النقيب واختير الامير فيصل ملكا على العراق الا أن الانتداب البريطاني ظل مستمرا بالرغم من رفضه من قبل العراقيين آنذاك وسعيهم الى انهاء الانتداب البريطاني وتحقيق استقلال العراق وفعلا تم ذلك في سنة 1932 م عندما اصبح العراق عضوا في عصبة الامم المتحدة والشيء المهم ان هذا الاستقلال كان شكليا نعم كان شكليا وذلك لأن البريطانيين قيدوا العراق قبل دخوله الى عصبة الامم المتحدة بمعاهدة ((( 1930 م))) التي ابقت النفوذ البريطاني في العراق ، وبعد وفاة الملك فيصل سنة 1933 م الذي اثيرت الشكوك بأن البريطانيين قتلوه بالسم وهنا فتح الباب على مصراعيه امام البريطانيين ليتولى عبد الاله الوصاية على العرش
( والذي كان مع البريطانيين) لكون الملك الجديد غازي ابن الملك فيصل صغير السن وهنا اكتملت اللعبة بين البريطانيين وعبد الاله للتسلط على العراق وشعب العراق آنذاك ومن جملة ماقام به هو ونوري السعيد وغيرهم من السياسين مع فكرة دخول العراق الى جانب بريطانيا في الحرب العالمية الثانية ، واليوم تتكر الاحداث والمأساة على العراق وشعب العراق فبعد دخول الامريكان الى العراق واحتلاله تحت عدة ذرائع منها اسقاط الهدام المقبور فتشكلت الحكومة المؤقته (بعد حكومة الحاكم العسكري بول برايمر) وطبعا هناك فرقا بين الحكومتين السابقة في عهد الاحتلال البريطاني وفي عهد الاحتلال الامريكي لأن الحكومة الاخيرة لم يكن فيها ضغط من الشعب بل على العكس فهناك من روج لها واعطاها المبرر فغرر الشعب وخدع بذلك تحت عدة عناوين وتتكرر من جديد المعاهدة القديمة معاهدة (1930) التي ابقت النفوذ البريطاني في العراق فطرق ومكائد وخداع لكي تبقى امريكا في العراق وهي ايضا معاهدة جديدة ولكنها من نوع خاص انها الاتفاقية الامنية التي تحاول امريكا من خلال السادة أمثال عبد الاله ونوري السعيد وغيرهم من السياسين تمريرها على ابناء الشعب العراقي من خلال اساليب الخديعة والمكر في اخفاء مضامينها وحتى ان كان هناك انسحابا فهو انسحاب شكلي كما في المعاهدة السابقة لأنهم قيدوا العراق ببنود الاتفاقية الامنية فليعلم ابناء العراق بذلك
|
|
|
|
|