الحديث رقم (41)
المحاسن للبرقي ج2/ ص 364 ح103
عنه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن علي ( ع ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إياكم والتعريس على ظهر الطريق وبطون الأودية ، فإنها مدارج السباع ، ومأوى الحيات
الحديث رقم (42)
المحاسن للبرقي ج2/ ص 389 ح21
عنه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ( ع ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن أهون أهل النار عذابا عبد الله بن جذعان ، فقيل له : ولم يا رسول الله ؟ - قال : إنه كان يطعم الطعام
الحديث رقم (43)
المحاسن للبرقي ج2/ ص 391 ح29
عنه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( ع ) ، عن آبائه ( ع ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أضف بطعامك من تحب في الله
الحديث رقم (44)
المحاسن للبرقي ج2/ ص 406 ح116
عنه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ( ع ) قال : إن النبي صلى الله عليه وآله أتى بطعام حار جدا ، فقال : ما كان الله ليطعمنا النار ، أقروه حتى يمكن ، فإنه طعام ممحوق ، للشيطان فيه نصيب
الحديث رقم (45)
المحاسن للبرقي ج2/ ص 431-432 ح258
عنه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ( ع ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا وضعت المائدة حفها أربعة أملاك فإذا قال العبد : " بسم الله " قالت الملائكة : " بارك الله لكم في طعامكم " ثم يقولون للشيطان : " اخرج يا فاسق لا سلطان لك عليهم " ، فإذا فرغوا قالوا : " الحمد لله رب العالمين " قالت الملائكة ، " قوم قد أنعم الله عليهم فأدوا شكر ربهم " فإذا لم يسم قالت الملائكة للشيطان : " ادن يا فاسق فكل معهم " وإذا رفعت المائدة ولم يذكر الله قالت الملائكة : " قوم أنعم الله عليهم فنسوا ربهم "
الرواية رقم (46)
المحاسن للبرقي ج2/ ص 492 ح581
عنه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ( ع ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ليس أحد يغص بشرب اللبن ، لأن الله تبارك وتعالى يقول : " لبنا سائغا للشاربين "
الرواية رقم (47)
المحاسن للبرقي ج2/ ص 570 ح4 باب فضل الماء
عنه ، عن بعض أصحابنا ، رفعه عن ابن أخت الأوزاعي ، عن مسعدة بن اليسع ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال علي ( ع ) : الماء يطهر ولا يطهر . قال : ورواه النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( ع ) ، عن أبائه ( ع ) ، عن النبي صلى الله عليه وآله
الرواية رقم (48)
المحاسن للبرقي ج2/ ص 581 ح57
عنه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( ع ) ، عن آبائه ( ع ) قال : شرب الماء من قيام أقوى وأصح للبدن
الرواية رقم (49)
المحاسن للبرقي ج2/ ص 588 ح87
عنه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ( ع ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من وجد كسرة ملقاة أو تمرة فأكلها لم تفارق بطنه حتى يغفر له
الرواية رقم (50)
المحاسن للبرقي ج2/ ص 625 ح87
عنه ، عن أبيه مرسلا قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سعادة الرجل المسلم المركب الهنئ . عنه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ( ع ) عن النبي صلى الله عليه وآله
الحديث رقم (51)
المحاسن للبرقي ج1/ ص 6 ح13
عنه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( ع ) ، عن آبائه ( ع ) قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من لم يكن فيه ثلاث لم يقم له عمل ، ورع يحجزه عن معاصي الله ، وخلق يدارى به الناس ، وحلم يرد به جهل الجاهل
الحديث رقم (52)
قرب الاسناد للحميري القمي ص 5-6 ح16
وعنه ، عن مسعدة بن صدقة قال : حدثني جعفر عن آبائه : " إن هذا من دعاء النبي صلى الله عليه وآله : اللهم ارحمني بترك معاصيك أبدا ما أبقيتني ، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني ، وألزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني ، واجعلني أتلوه على النحو الذي يرضيك عني . اللهم نور بكتابك بصري ، واشرح به صدري ، وفرح به قلبي ، وأطلق به لساني ، واستعمل به بدني ، وقوني على ذلك فإنه لا حول ولا قوة إلا بك "
الحديث رقم (53)
الكافي ج 2 ص 598 ح 2 كتاب فضل القرآن
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أيها الناس إنكم في دار هدنة وأنتم على ظهر سفر والسير بكم سريع وقد رأيتم الليل والنهار والشمس والقمر يبليان كل جديد ويقربان كل بعيد ويأتيان بكل موعود فأعدوا الجهاز لبعد المجاز قال : فقام المقداد بن الأسود فقال : يا رسول الله وما دار الهدنة ؟ قال : دار بلاغ و انقطاع فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع وماحل مصدق ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار وهو الدليل يدل على خير سبيل وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل وهو الفصل ليس بالهزل وله ظهر وبطن فظاهره حكم وباطنه علم ، ظاهره أنيق وباطنه عميق ، له نجوم وعلى نجومه نجوم لا تحصى عجائبه ولا تبلى غرائبه فيه مصابيح الهدى ومنار الحكمة ودليل على المعرفة لمن عرف الصفة فليجل جال بصره وليبلغ الصفة نظره ، ينج من عطب ويتخلص من نشب فإن التفكر حياة قلب البصير ، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور ، فعليكم بحسن التخلص وقلة التربص
الحديث رقم (54)
الكافي للشيخ الكليني ج 2 ص 600 ح7 كتاب فضل القرآن
علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : شكا رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وجعا في صدره فقال ( صلى الله عليه وآله ) : استشف بالقرآن فإن الله عز وجل يقول : " وشفاء لما في الصدور "
الحديث رقم (55)
الكافي ج 5 ص 324 ح1 كتاب النكاح باب خير النساء
عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن عيسى ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي حمزة قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : كنا عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : إن خير نسائكم الولود الودود العفيفة ، العزيزة في أهلها ، الذليلة مع بعلها ، المتبرجة مع زوجها ، الحصان على غيره التي تسمع قوله وتطيع أمره وإذا خلا بها بذلت له ما يريد منها ولم تبذل كتبذل الرجل
الرواية رقم (56)
الكافي ج 5 ص 325 ح1 كتاب النكاح باب شرار النساء
عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي حمزة ، عن جابر بن عبد الله قال : سمعته يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألا أخبركم بشرار نسائكم الذليلة في أهلها العزيزة مع بعلها ، العقيم الحقود التي لا تورع من قبيح ، المتبرجة إذا غاب عنها بعلها ، الحصان معه إذا حضر لا تسمع قوله ولا تطيع أمره وإذا خلابها بعلها تمنعت منه كما تمنع الصعبة عن ركوبها ، لا تقبل منه عذرا ولا تغفر له ذنبا
الرواية رقم (57)
الكافي ج3/ ص 205 ح1
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، عن آبائه ( عليهما السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من عزى حزينا كسي في الموقف حلة يحبر بها
الرواية رقم (58)
الكافي ج 8 ص 303 ح467
علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من شرف الرجل أن يطيب زاده إذا خرج في سفره
الرواية رقم (59)
الكافي ج 4 ص 5 ح2
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله لا إله إلا هو ليدفع بالصدقة الداء و الدبيلة والحرق والغرق والهدم والجنون وعد ( صلى الله عليه وآله ) سبعين بابا من السوء
الرواية رقم (60)
الكافي ج 4 ص 8 ح2
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا طرقكم سائل ذكر بليل فلا تردوه .
الحدريث رقم (61)
الكافي ج 4 ص 12 ح6
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ; عن أبي عبد الله عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : المؤمن يأكل بشهوة أهله والمنافق يأكل أهله بشهوته
الحديث رقم (62)
الكافي ج 4 ص 94-95 ح3
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : السحور بركة
الحديث رقم (63)
الكافي ج 4 ص 95 ح1
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني عن [ أبي ] جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا أفطر قال : " اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا فتقبله منا ذهب الظماء وابتلت العروق وبقي الاجر "
الحديث رقم (64)
الكافي ج 4 ص 253 ح4
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الحجة ثوابها الجنة والعمرة كفارة لكل ذنب
الحديث رقم (65)
الكافي ج 4 ص 283 ح1
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما استخلف رجل على أهله بخلافة أفضل من ركعتين يركعهما إذا أراد الخروج إلى سفر يقول : " اللهم إني أستودعك نفسي وأهلي ومالي وذريتي ودنياي وآخرتي وأمانتي وخاتمة عملي " إلا أعطاه الله ما سأل
الرواية رقم (66)
الكافي ج 4 ص 491 ح10
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني عن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : صدقة رغيف خير من نسك مهزولة
الرواية رقم (67)
الكافي ج 4 ص 491 ح12
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا تضحى بالعرجاء بين عرجها ولا بالعجفاء ولا بالجرباء ولا بالخرقاء ولا بالحذاء ولا بالعضباء
الرواية رقم (68)
الكافي ج 5 ص 71 ح1
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نعم العون على تقوى الله الغنى
الرواية رقم (69)
الكافي ج 4 ص 39 ح3
علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : السخي محبب في السماوات ، محبب في الأرض خلق من طينة عذبة وخلق ماء عينيه من ماء الكوثر والبخيل مبغض في السماوات ، مبغض في الأرض ، خلق من طينة سبخة وخلق ماء عينيه من ماء العوسج
الرواية رقم (70)
الكافي ج 4 ص 64 ح11
علي ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة ، عن أبي عبد الله ، عن أبائه ( عليهم السلام ) أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : إن الله عز وجل وكل ملائكته بالدعاء للصائمين وقال : أخبرني جبرئيل ( عليه السلام ) عن ربه أنه قال : ما أمرت ملائكتي بالدعاء لاحد من خلقي إلا استجبت لهم فيه
الرواية رقم (71)
الكافي ج 4 ص 88 ح5
علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مامن عبد صالح يشتم يقول : إني صائم سلام عليك لا أشتمك كما شتمتني إلا قال الرب تبارك وتعالى : استجار عبدي بالصوم من شر عبدي [ ف ] قد أجرته من النار
الرواية رقم (72)
الكافي ج 2 ص 57 ح7 باب المكارم
عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد : وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، جميعا عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي حمزة ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألا أخبركم بخير رجالكم ؟ قلنا : بلى يا رسول الله قال : إن من خير رجالكم التقي ، النقي ، السمح الكفين ، النقي الطرفين البر بوالديه ولا يلجئ عياله إلى غيره
الرواية رقم (73)
الكافي ج 2 ص 292 – 293 ح13
عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، جميعا عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي حمزة ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألا أخبركم بشرار رجالكم ؟ قلنا : بلى يا رسول الله ، فقال : إن من شرار رجالكم البهات الجرئ الفحاش ، الآكل وحده ، والمانع رفده ، والضارب عبده والملجئ عياله إلى غيره .
الرواية رقم (74)
الكافي ج 2 ص 373 ح5
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عن أبيه ( عليهما السلام ) ، عن جابر بن عبد الله [ الأنصاري ] قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أرضى سلطانا بسخط الله خرج من دين الله
الرواية رقم (75)
معاني الأخبار للشيخ الصدوق ص 375 ح1 باب معنى تمام الطعام
حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه - قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن إسماعيل بن مسلم السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الطعام إذا جمع أربع خصال فقد تم ؟ إذا كان من حلال ، وكثرت الأيدي عليه ، وسمي الله تبارك وتعالى في أوله ، وحمد في آخره .
الرواية رقم (76)
معاني الأخبار للشيخ الصدوق ص 396-397 ح53
حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه - قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن يعقوب بن يزيد ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن فضال ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن سدير الصيرفي ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خلق نور فاطمة عليها السلام قبل أن تخلق الأرض والسماء . فقال بعض الناس : يا نبي الله فليست هي إنسية ؟ فقال صلى الله عليه وآله : فاطمة حوراء إنسية قال : يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسية ؟ قال : خلقها الله عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الأرواح فلما خلق الله عز وجل آدم عرضت على آدم . قيل : يا نبي الله وأين كانت فاطمة ؟ قال : كانت في حقة تحت ساق العرش ، قالوا : يا نبي الله فما كان طعامها ؟ قال : التسبيح ، والتهليل ، والتحميد . فلما خلق الله عز وجل آدم و أخرجني من صلبه أحب الله عز وجل أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة و أتاني بها جبرئيل عليه السلام فقال لي : السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد ، قلت : وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل . فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام . قلت : منه السلام وإليه يعود السلام . قال : يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله عز وجل إليك من الجنة فأخذتها وضممتها إلى صدري . قال : يا محمد يقول الله جل جلاله : كلها . ففلقتها فرأيت نورا ساطعا ففزعت منه فقال : يا محمد مالك لا تأكل ؟ كلها ولا تخف ، فإن ذلك النور المنصورة في السماء وهي في الأرض فاطمة ، قلت : حبيبي جبرئيل ، ولم سميت في السماء " المنصورة " وفي الأرض " فاطمة " ؟ قال : سميت في الأرض " فاطمة " لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداءها عن حبها ، وهي في السماء " المنصورة " وذلك قول الله عز وجل : " يومئذ يفرح المؤمنون * بنصر الله ينصر من يشاء " يعني نصر فاطمة لمحبيها
الرواية رقم (77)
معاني الأخبار للشيخ الصدوق ص 399 ح56
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه - قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار ، عن هارون بن مسلم ، عند مسعدة بن زياد ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال : من أطاع الله فقد ذكر الله وإن قلت صلاته وصيامه وتلاوته ومن عصى الله فقد نسي الله وإن كثرت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن
الرواية رقم (78)
معاني الأخبار للشيخ الصدوق ص 403 ح96
أبي - رحمه الله - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، قال : حدثنا محمد بن يونس ، قال : حدثنا حماد بن عيسى ، قال : حدثنا جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام ، قال : قال جابر بن عبد الله : سمعت رسول الله صلى عليه وآله يقول لعلي بن أبي طالب عليه السلام قبل موته بثلاث : سلام الله عليك يا أبا الريحانتين ، أوصيك بريحانتي من الدنيا فعن قليل ينهد ركناك والله خليفتي عليك . فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله قال علي : هذا أحد ركني الذي قال لي رسول الله ، فلما ماتت فاطمة سلام الله عليها قال علي عليه السلام : هذا الركن الثاني الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله
الرواية رقم (79)
معاني الأخبار ص 344 ح1 باب معنى الزبر
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رحمه الله - قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : إن الله تبارك وتعالى ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا زبر له
الرواية رقم (80)
معاني الأخبار ص 340-341 ح1 باب معنى مخادعة الله عز وجل
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام قال : إن رسول الله صلى الله عليه سئل فيما النجاة غدا فقال : إنما النجاة في ألا تخادعوا الله فيخدعكم فإنه من يخادع الله يخدعه ويخلع منه الايمان ، ونفسه يخدع لو يشعر . فقيل له : فكيف يخادع الله ؟ فقال : يعمل بما أمره الله عز وجل به ثم يريد به غيره ، فاتقوا الرياء فإنه شرك بالله عز وجل إن المرائي يدعي يوم القيامة بأربعة أسماء : يا كافر ، يا فاجر ، يا غادر ، يا خاسر حبط عملك وبطل أجرك ولا خلاق لك اليوم فالتمس أجرك ممن كنت تعمل له
الرواية رقم (81)
معاني الأخبار ص 340 ح1 باب معنى جهد البلاء
حدثنا أبي - رضي الله عنه - قال حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، عن جعفر بن محمد عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : جهد البلاء أن يقدم الرجل فيضرب عنقه صبرا والأسير ما دام في وثاق العدو ، والرجل يجد على بطن امرأته رجلا
الرواية رقم (82)
معاني الأخبار ص 303 ح1 باب معنى الجبار
حدثنا أبي - رضي الله عنه - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي ، قال : حدثنا الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : العجماء جبار ، والبئر جبار والمعدن جبار ، وفي الركاز الخمس . والجبار الهدر الذي لا دية فيه ولا قود
الرواية رقم (83)
معاني الأخبار للشيخ الصدوق ص 258-259 ح1 باب معنى سبحة الحديث والتحريف
حدثنا أبي - رحمه الله - قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن أحب السبحة إلى الله عز وجل سبحة الحديث ، وأبغض الكلام إلى الله عز وجل التحريف . قيل : يا رسول الله وما سبحة الحديث ؟ قال : الرجل يسمع حرص الدنيا وباطلها فيغتم عند ذلك فيذكر الله عز وجل ، وأما التحريف فكقول الرجل : إني لمجهود ومالي وما عندي
الرواية رقم (84)
معاني الأخبار للشيخ الصدوق ص 221 ح1 باب معنى العضباء والجدعاء
أبي - رحمه الله - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عبد الله ابن المغيرة ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يضحى بالعرجاء بين عرجها ، ولا بالعوراء بين عورها ، ولا بالعجفاء ، ولا بالجرباء ، ولا بالجدعاء ، ولا بالعضباء وهي المكسورة القرن ، و الجدعاء المقطوعة الأذن
الرواية رقم (85)
معاني الأخبار ص 203 ح1 باب معنى قول النبي صلى الله عليه وآله " دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها البله "
حدثنا أبي - رحمه الله - قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن هارون ابن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها البله ، قال : قلت : ما البله ؟ فقال : العاقل في الخير ، الغافل عن الشر ، الذي يصوم في كل شهر ثلاثة أيام
الرواية رقم (86)
معاني الأخبار ص 195-196 ح1 باب معنى الغايات
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه - قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أيوب بن نوح ، عن محمد بن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام ، قال : الاشتهار بالعبادة ريبة ، إن أبي حدثني عن أبيه ، عن جده عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : أعبد الناس من أقام الفرائض ، و أسخى الناس من أدى زكاة ماله ، وأزهد الناس من اجتنب الحرام ، وأتقى الناس من قال الحق فيما له وعليه ، وأعدل الناس من رضي ما يرضى لنفسه وكره لهم ما يكره لنفسه ، وأكيس الناس من كان أشد ذكرا للموت ، وأغبط الناس من كان تحت التراب قد أمن العقاب يرجوا الثواب ، وأغفل الناس من لم يتعظ بتغير الدنيا من حال إلى حال ، وأعظم الناس في الدنيا خطرا من لم يجعل للدنيا عنده خطرا ، وأعلم الناس من جمع علم الناس إلى علمه ، وأشجع الناس من غلب هواه ، وأكثر الناس قيمة أكثرهم علما ، وأقل الناس قيمة أقلهم علما ، وأقل الناس لذة الحسود ، وأقل الناس راحة البخيل ، وأبخل الناس من بخل بما افترض الله تعالى عليه ، وأولى الناس بالحق أعملهم به ، و أقل الناس حرمه الفاسق ، وأقل الناس وفاء الملوك ، وأقل الناس صديقا الملك ، وأفقر الناس الطماع ، وأغنى الناس من لم يكن للحرص أسيرا ، وأفضل الناس إيمانا أحسنهم خلقا وأكرم الناس أتقاهم ، وأعظم الناس قدرا من ترك مالا يعنيه ، وأورع الناس من ترك المراء وإن كان محقا ، وأقل الناس مروءة من كان كاذبا ، وأشقى الناس الملوك ، و أمقت الناس المتكبر ، وأشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب ، وأحكم الناس من فر من جهال الناس ، وأسعد من خالط كرام الناس ، وأعقل الناس أشدهم مداراة للناس ، وأولى الناس بالتهمة من جالس أهل التهمة ، وأعتى الناس من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه ، وأولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة ، وأحق الناس بالذنب السفيه المغتاب ، وأذل الناس ، من أهان الناس ، وأحزم الناس أكظمهم للغيظ ، وأصلح الناس أصلحهم للناس ، وخير الناس من انتفع به الناس
الرواية رقم (87)
معاني الأخبار ص 173-174 ح1 باب معنى الرم
أبي - رحمه الله - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين ، عن أبي الجوزاء ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه عليهم السلام ، عن علي عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ليس في أمتي رهبانية ولا سياحة ولا رم يعني السكوت
الرواية رقم (88)
معاني الأخبار ص 119 ح1 باب معنى قول النبي صلى الله عليه وآله " أنا الفتى ، ابن الفتى ، أخو الفتى
حدثنا الحسن بن أحمد بن إدريس - رضي الله عنه - قال : حدثنا أبي عن محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب ، ويعقوب بن يزيد ، ومحمد بن أبي الصهبان جميعا ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام ، قال : إن أعرابيا أتى رسول الله صلى الله عليه وآله فخرج إليه في رداء ممشق ، فقال : يا محمد لقد خرجت إلي كأنك فتى . فقال صلى الله عليه وآله : نعم يا أعرابي أنا الفتى ، ابن الفتى ، أخو الفتى . فقال : يا محمد أما الفتى فنعم ، وكيف ابن الفتى وأخو الفتى ؟ فقال : أما سمعت الله عز وجل يقول : " قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم " فأنا ابن إبراهيم ، وأما أخو الفتى فإن مناديا نادى في السماء يوم أحد " لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي ، فعلي أخي وأنا أخوه
الرواية رقم (89)
معاني الأخبار للشيخ الصدوق ص 366-367 ح1 باب معنى أفضل اجزاء العبادة
حدثنا أبي - رحمه الله قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن مسلم ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : العبادة سبعون جزءا وأفضلها جزءا طلب الحلال
الرواية رقم (90)
معاني الأخبار للشيخ الصدوق ص 367 ح1 باب معنى غريبتين يجب احتمالهما
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه - قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : غريبتان فاحتملوهما كلمة حكمة من سفيه فاقبلوها ، وكلمة سفه من حكيم فاغفروها