[mayami]

أكد ناشط عراقي بارز أن الدعوى القضائية المرفوعة ضد رجل الدين السعودي الشيخ عبدالله بن جبرين أمام القضاء الالماني لاتزال قائمة متعهدا بملاحقة 40 مفتيا تكفيريا يتقدمهم امام المسجد الحرام عادل الكلباني.
وقال رئيس لجنة إنتفاضة المهجر في اوروبا علي السراي أن "هروب" بن جبرين من المانيا وعودته المفاجئة للسعودية لن تجعله بمنأى عن الملاحقة القضائية في حال ادانته.
وكان "بن الجبرين" الذي خضع للعلاج بأحد المستشفيات الالمانية عاد على نحو مفاجي للملكة مطلع الأسبوع بعد أقل من 48 ساعة من انتهاء محادثات رسمية في الرياض بين وزيري الداخلية السعودي والالماني.
وأكد السراي في بيان صحفي : بأن القضية لا تزال مرفوعة وأن عدم اكتمال الاجراءات هو ما منع السلطات القضائية الالمانية من القبض على بن جبرين اثناء "عملية الهروب الذليلة" على حد وصفه.
وأورد في هذا السياق نسخا من الأدلة الجرمية والوثائق التي قدمها للقضاء والتي تدين "بن جبرين" ومن بينها فتاوى وتسجيلات صوتية مأخذوة من موقع الأخيرالالكتروني.
وكان من ضمن الأدلة فتاوى صريحة وتسجيلات صوتية تدعو لقتال الشيعة وتدمير المراقد الدينية المقدسة وتتضمن ثناء على زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.
وكشف السراي عن أن لجنته بصدد ملاحقة 40 مفتيا سعوديا آخرا أمام المحاكم الدولية في اوروبا والولايات المتحدة بتهمة التحريض على الإرهاب.
وقال ان امام المسجد الحرام الشيخ عادل الكلباني سيكون على رأس قائمة رجال الدين الملاحقين قضائيا.
وكان الكلباني كفر المسلمين الشيعة في تصريحات عبر تلفزيون BBC الشهر الماضي الأمر الذي أثار موجة سخط واسعة في الأوساط الشيعية.
ونصح السراي من وصفهم بمراجع التكفير السعوديين بالتفكير مرتين قبل سفرهم خارج المملكة "لانهم سيكونون ملاحقين قانونيا في كل مكان يذهبون اليه في اوربا" على حد تعبيره.
يشار إلى أن عشرات من رجال الدين السعوديين تورطوا في اصدار فتاوى وتوقيع العديد من البيانات التحريضية التي دفعت المئات من الشبان السعوديين للقيام بعمليات انتحارية وارتكاب اعمال ارهابية ضد العراقيين الشيعة.