528) وأجمعوا على أن كلام الأقران
بعضهم في بعض يطوى ولا يروى .
الكتاب :
المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام
جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود
ج10ص58
ولذا لم يلتفت العلماء وأئمة الجرح والتعديل إلى ذلك بل عدوه من كلام الأقران بعضهم في بعض ، وأصلوا قاعدتهم المعروفة وهي أن " كلام الأقران يطوى ولا يروى " ، ولذا قال الذهبي رحمه الله في ( السير 12/456 ) بعد أن ذكر أن بعضهم ترك حديث البخاري لما بلغه أنه يقول باللفظ : " قلت إن تركا حديثه أو لم يتركاه البخاري ثقة مأمون محتج به في العالم " .
الكتاب :
منهج أهل السنة في تقويم الرجال ومؤلفاتهم
ص29
أما المسألة الثالثة والأخيرة من ضوابط علم الحديث في الحكم على الرجال _فهي الحقيقة مهمة جداً وقلما يتفطن لها أيضاً_ وهي أن كلام الأقران يطوى ولا يروى
فقد يحصل بين بعض الأقران يعني الناس المتقاربون في السن؛في العلم؛ في كذا أو يكونوا متعاصرين في عصر واحد فيحصل بينهم شيء من الخلاف لسبب من الأسباب فيؤدي إلى وقوع بعضهم ببعض دون عدل أو تأن حتى إن الواحد منهم قد يصف غيره أحياناً بأوصاف يعلم يقيناً أنه بريء منها لكن حب الذات والانتصار للنفس يلقي فيه روح الغيرة والاعتداء
الكتاب :
قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث
المؤلف :
العلامة جمال الدين القاسمي الدمشقي
مصدر الكتاب :
ملتقى أهل الحديث
ج1ص152
ولو فتحنا هذا الباب على نفوسنا
لدخل فيه عدة من الصحابة والتابعين والأئمة
فبعض الصحابة كفر بعضهم بتأويل ما
والله يرضي عن الكل ويغفر لهم فما هم بمعصومين وما اختلافهم ومحاربتهم بالتي تلينهم عندنا أصلاً وبتكفير الخوارج لهم انحطت رواياتهم بل صار كلام الخوارج والشيعة فيهم جرحاً في الطاعنين فانظر إلى حكمة ربك نسأل الله السلامة وهكذا كثير من كلام الأفران بعضهم في بعض ينبغي أن يطوي ولا يروي ويطرح ولا يجعل طعناً ويعامل الرجل بالعدل والقسط)) انتهى
الكتاب :
سير أعلام النبلاء
مصدر الكتاب :
موقع يعسوب
ج10ص92
قلت: كلام الاقران إذا تبرهن لنا أنه بهوى وعصبية، لا يلتفت إليه، بل يطوى ولا يروى، كما تقرر عن الكف عن كثير مما شجر بين الصحابة وقتالهم رضي الله عنهم أجمعين، وما زال يمر بنا ذلك في الدواوين والكتب والاجزاء، ولكن أكثر ذلك منقطع وضعيف، وبعضه كذب، وهذا فيما بأيدينا وبين علمائنا، فينبغي طيه وإخفاؤه، بل إعدامه لتصفو القلوب، وتتوفر على حب الصحابة، والترضي عنهم، وكتمان ذلك متعين عن العامة وآحاد العلماء، وقد يرخص في مطالعة ذلك خلوة للعالم المنصف العري من الهوى، بشرط أن يستغفر لهم، كما علمنا الله تعالى
اقول: اعتراف الاخيرمن الذهبي خطير جدا جدا جدا
فهو يدعوا الى اعدام الوثائق التي تدين الصحابة
_________________
تابع لبحوث حيدرالقرشي
التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي ; 17-06-2009 الساعة 10:03 PM.