المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني - (ج 6 / ص 334)
قال إسحاق : أخبرنا المعتمر بن سليمان ، قال : سمعت أبي يقول أنبأنا أبو نضرة ، عن أبي سعيد مولى أبي أسيد وهو مالك بن ربيعة قال : إن عثمان بن عفان رضي الله عنه : « نهى عن العمرة في أشهر الحج أو عن التمتع بالعمرة إلى الحج » ، فأهل بها علي مكانه فنزل عثمان رضي الله عنه عن المنبر فأخذ شيئا فمشى به إلى علي رضي الله عنه ، فقام طلحة والزبير رضي الله عنهما فانتزعاه منه فمشى إلى علي رضي الله عنه فكاد أن ينخس عينه بإصبعه ويقول له : إنك لضال مضل ولا يرد علي رضي الله عنه عليه شيئا
منقول من الاخ الفضل بن شاذان
ـــــــــــــــــــ
تعليق خادم الائمة عليهم السلام : قمت بتخريج السند ،،،
1- مالك بن ربيعة بن البدن و يقال البدى ، أبو أسيد الساعدى الأنصارى ( مشهور بكنيته ، شهد بدرا و غيرها )
قال أبو عمر بن عبد البر : شهد بدرا و أحدا و المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و مات بالمدينة سنة ستين فى العام الذى مات فيه معاوية ، و قيس بن سعد فيما ذكر المدائنى . و قيل : مات و هو ابن خمس و سبعين سنة
2- المنذر بن مالك بن قطعة العبدى ، العوقى ، البصرى ، أبو نضرة ( مشهور بكنيته ، و العوقة بطن من عبد القيس )
قال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ما علمت إلا خيرا .
و قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ، و أبو زرعة ، و النسائى : ثقة .
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سئل أبى عن أبى نضرة و عطية العوفى ، فقال : أبو نضرة أحب إلى .
قال ابن حجر : ثقة
3- سليمان بن طرخان ( ع ) الإمام شيخ الإسلام أبو المعتمر التيمي البصري نزل في بني تيم فقيل التيمي
من كتاب سير اعلام النبلاء للذهبي
قال أحمد بن حنبل هو ثقة وهو أحب إلي في أبي عثمان النهدي من عاصم الأحول وقال يحيى بن معين والنسائي وغيرهما ثقة قال العجلي ثقة من خيار أهل البصرة وقال ابن سعد من العباد المجتهدين كثير الحديث ثقة يصلي الليل كله بوضوء عشاء الاخرة وكان هو وابنه يدوران بالليل في المساجد فيصليان في هذا المسجد مرة وفي هذا المسجد مرة حتى يصبحا وكان سليمان مائلا إلى علي رضي الله عنه وروى نوفل بن مطهر عن ابن المبارك عن سفيان قال حفاظ البصريين ثلاثة سليمان التيمي وعاصم الأحول وداود بن أبي هند
4-المعتمر بن سليمان التيمي
ويكنى أبا محمد وكان ثقة أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن كثير العبدي قال حدثني العباس بن الوليد بن نصر البصري قال حدثني عبد الملك بن قريب الأصمعي قال حدثني المعتمر بن سليمان قال قال لي أبي عد لنفسك من سنة ست ومائة يعني أنه ولد فيها قالوا وتوفي المعتمر سنة سبع وثمانين ومائة بالبصرة في خلافة هارون
ـــــــــــــــــــــــ
تعليقي الثاني:
تبا لكم يا سلفية من احمد بن حنبل حتى اصغر سلفي مجسم
لو كان قائلها وفاعلها لأبي بكر وعمر وعثمان لكان كافرا زديقا
أما ياتي هذا ليحضر شيئ وبالتأكيد كان خنجر او شيئ الذي اسرع فيه طلحة والزبير لانتزاعه
فياتي بكل وقاحه ليخرم عين الكرار عليه السلام !!
ويقول عنه يا ضال يا مضل!!