السعادة...ذلك الشعور اللطيف وقعه على القلب كوقع قطرات الندى
على الأزهار تنعشها تحييها وتجعلها تزداد اريجا..
الكل اضناه البحث عن تلك المخلوقه النادرة الوجود
حملوا حقائب العمر وبدؤا رحلة البحث...لأكتشاف
تلك الجزيرة المجهوله..
ظنوا ان السعادة يجدونها بكثرة الاصحاب فقادهم ذكائهم الاجتماعي
الى تكوين صداقات هنا وهناك وعدد لايحصى من الاصحاب من
كل لون ودين وجنس..
لكن ظل الانسان بداخلهم يلازمه شعور الفقدان ذلك الشعور الذي يحرم
من احساس اللذة بأي شيء
فإستمروا بالبحث..
وظنوا انهم سيجدون السعادة في الحب ..وراحوا يوضفون انقى مشاعرهم
وارق احاسيسهم بحب انسان ظنوا انه هو سبيلهم الى بلوغ السعادة
واغدقوا عليه الحب والحنان ..لكن ذات الشعور ظل يرافقهم سلبهم الامان
واصبح الخوف واليأس عنوانهم ...
ظنوا ان السعادة هي بكثرة الاموال فراحوا يسلكون شتى السبل لاهثين
وراء بضعة قروش تنازلوا من اجلها عن انسانيتهم ..وما جريهم هذا الا
جري خلف سراب ..فالاموال لم تشترِ يوما السعادة لأحد..
بحثوا في كل مكان لكنهم نسوا ان يبحثوا في انفسهم انها تنبع من القلب
من ايمانك بالله من احساسك باللذة وانت بين يدي الله ..وانت ترتل كلامه
السعادة هي القناعة بما أتاه الله السعادة هي تجريد القلب من الحقد والانانية
والقسوة والكره عند ذلك ستشرق شمس السعادة
لتنير له دربه وتجعل كل ماحوله جميل فيتحول علقم الحياة شهداً
فصدق من قال
من كانت نفسه بغير جمال لن يجد بالكون شيئاً جميلا
مع خالص ودي وامنياتي بالسعادة لكم
بقلمي