ان الثورة في سبيل الله هي التي حققت الغلبة لفرد واحد هو خاتم النبيين (ص) علي كل العادات والعقائد الجاهلية والقت الاصنام خارج بين الله ووضعت مكانها التوحيد والتقوي واوصلت تلك الذات المقدسة إلي قاب قوسين او ادني.
(11/ جمادي الاول/ 1363 قمري)
لقد قام الرسول الاكرم (ص) في محيط كان الجميع فيه مخالفين له وتحمل مشقات كثيرة وعذابا وافرا من اجل ان يبلغ الإسلام للناس.. ودعا الناس في الهداية والتوحيد. لقد تحمل المشقة إلي درجة لا اظن ان احدا من الناس يطيق تحملها.
(1964)
مع كل المشقات والعذاب غير القابل للتحمل لم يدع رسول الإسلام الاعظم (ص) الجهاد ضد الظالمين حتي اخر عمره في طريق الهدف.
(14/10/1978)
كل من يطالع تاريخ الإسلام يعلم ان نبي الإسلام (ص) عندما كان في مكة انما كان من طبقة المستضعفين المعدمين وعندما وصل إلي المدينة فقد نزل أيضا في بيت شخص معدم طبقيا، وكان الأشخاص الذي تجمعوا حوله من نفس هؤلاء الفقراء. ان حروب الرسول (ص) كانت كلها مع الأغنياء والمتخمين والأثرياء.
(19/5/1979)
لقد كانت جميع الحروب التي خاضها رسول الإسلام (ص) بهدف إزالة الموانع من طريق هذا المقصد الإلهي، والمقصد الأعلي الذي كان عنده هو تثبيت الحكومة الإسلامية، حكومة الله، حكومة القرآن.
(1/6/1979)
اهنيء كافة المستضعفين والمحرومين وجميع شعوب العالم وخصوصا عامة المسلمين بالميلاد السعيد الميمون والهجرة المباركة لخاتم الأنبياء وافضل المرسلين الذي اصبح مبدأ النهضة الإسلامية الربانية ومصدر نشر العدالة وثقافة الإنسان ومؤسس حركة القضاء علي أسس الظلم والإساءة، والرقي بمنزلة الإنسان العليا والهجرة عن جميع المظالم والصفات الشيطانية والحيوانية الاتجاه نحو النور المطلق ومنبع الكمال ومؤسس الأمة والإمامة.
(4/2/1980)
ان بركة وحدود الرسول الاكرم (ص) هي بركة موجود لم يخلق موجود مثله من أول الخليقة ولن يخلق اخر مثله إلي آخرها. ان هذا الوجود المبارك هو اشرف الموجودات واكمل إنسان واعظم البشر، وان مبين أحكام الإسلام وعقائد الرسول الاكرم هم ذريته الطاهرة وخصوصا الإمام جعفر بن محمد الصادق (ص).
(24/1/1981)