هناك من يتمسك بالهفوات..ليجعلها نقطة ليهيم بظنونه خلف السُحاب..
لِيّكْسُر كلَّ جسور الأخوة والصداقة..بناءاً على توهمات قد لاذ بها فكره..
إنَّ مِثل هذه الصفة ..قاتلة..ليس لمْن حوله فقط..بل هي حالة تُتِعب صاحبها..لتجعله في نار متأججة..ودوامةٌ من التفكير لاتنتهي إلا بإنتهاء صحته..-إذا كان شك مريض-
إلا أنّ سوء الظن أيَّ الشَّك بمفهومه العام..قد لاتكون صفة بحدَّ ذاتها سيئة..فالعلماء لم يصلوا إلى ماتوصلوا له إلا نتيجة للشك الذي دفعهم إلى البحث العلمي..
جميعنا نشك وجميعنا قد نتعرض لسوء الظن..إما سوء ظنٍ كاذب أو قد يكون صحيح..والأيام كفيلة بذلك..لكنا نختلف في معدلها..
نحن بشر والخطأ وارد ..وحالات سوء الظن بوسوسة الشيطان قد تُنجينا وقد تُهلكنا..
بالأخير يبقى في صفاء القلبِ سعادة..
إليكِ:-
- هل أنتِ ممن تثقين بمن حولكِ دائماً؟
- أم أنكِ تعرضتِ لحالات سوء الظن؟
- وما السبب الذي يجعل الشخص يرتاب؟
- ماذا تجدين في سوء ظنكِ -الطبيعي-؟
- هل كان له المردود الإيجابي دائماً؟
-أم في لحظة من اللحظات شعرتِ بالندم لتسرُعك..؟
إليكْ:-
- هل أنت ممن تثق بمن حولك دائماً؟
- أم أنك تعرضت لحالات سوء الظن؟
- وما السبب الذي يجعل الشخص يرتاب؟
- ماذا تجد بسوء ظنك الطبيعي؟ هل كان له المردود الإيجابي دائماً؟
-أم في لحظة من اللحظات شعرت بالندم بتسرُعك.؟