19 رحلة جوية لبغداد والنجف أسبوعياً
الوسط - علي العليوات
دشنت البحرين والعراق أمس (الخميس) مرحلة جديدة من العلاقات المشتركة بينهما، وذلك بتوقيع اتفاق يقضي بتسهيل النقل الجوي بينهما بتسيير 19 رحلة جوية إلى مطاري بغداد والنجف.
وأفاد السفير البحريني في العراق صلاح المالكي في اتصال هاتفي لـ «الوسط» أن الاتفاق الذي تم ما بين حكومة مملكة البحرين والعراق يوم أمس (الخميس) سيتيح الفرصة لتسيير 7 رحلات جوية إلى مطار بغداد و12 رحلة إلى مطار النجف الأشرف أسبوعياً، بالإضافة إلى إمكان تسيير رحلات إلى مطاري البصرة وأربيل.
وعلمت «الوسط» أن تسيير هذه الرحلات قد يبدأ بعد نحو شهر بغية إكمال جميع الإجراءات والتجهيزات اللازمة لذلك، مع وجود مساعٍ لتسريع الإجراءات، كما علمت «الوسط» أن الرحلات الجوية بين البحرين والعراق ستكون موزعة على شركتي طيران الخليج و طيران البحرين.
إلى ذلك، ذكر السفير المالكي أن وزير الداخلية العراقي جواد البولاني أكد أنه سيتم إعفاء البحرينيين من اشتراط الحصول على موافقة وزارة الداخلية العراقية لدخول الأراضي العراقية، وإن فترة الإقامة المسموح بها ستكون لمدة شهر كامل.
تتقاسمها «طيران الخليج» و«طيران البحرين»... وبدء الرحلات في غضون شهر
اتفاق بحريني - عراقي لتسيير 19 رحلة جوية لبغداد والنجف
الوسط - علي العليوات
أفضت جلسة المفاوضات البحرينية - العراقية التي احتضنتها المنامة على مدى الثلاثة أيام الماضية إلى إبرام اتفاق بين البلدين يقضي بتسهيل النقل الجوي بينهما بتسيير 19 رحلة جوية إلى مطاري بغداد والنجف، وأفاد السفير البحريني في العراق صلاح المالكي في اتصال هاتفي مع «الوسط» أن الاتفاق الذي تم ما بين حكومة مملكة البحرين والعراق يوم أمس (الخميس) سيتيح الفرصة لتسيير عدد 7 رحلات جوية إلى مطار بغداد و12 رحلة إلى مطار النجف الأشرف أسبوعياً، بالإضافة إلى إمكان تسيير رحلات إلى مطاري البصرة وأربيل.
وأشار السفير المالكي إلى أن الجانب البحريني كان يرغب في الحصول على أكبر عدد ممكن من الرحلات إلى العراق، إلا أن الظروف الحالية وجاهزية المطارات في العراق وخصوصاً مطار النجف الأشرف لا تسمح بإعطاء أكبر من هذا العدد، منوهاً إلى أن البحرين ستمنح استثناءات برحلات أكبر وذلك بأمر من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في فترة المناسبات الدينية.
وعلمت «الوسط» أن تسيير هذه الرحلات قد يكون بعد نحو شهر بغية إكمال جميع الإجراءات والتجهيزات اللازمة لذلك، مع وجود مساعٍ لتسريع الإجراءات، كما علمت «الوسط» أن الرحلات الجوية بين البحرين والعراق ستكون موزعة على شركة طيران الخليج وشركة طيران البحرين.
وقاد الجانب البحريني في المفاوضات وكيل شئون الطيران المدني الطيار عبدالرحمن محمد القعود، بينما قاد الجانب العراقي رئيس الطيران المدني بجمهورية العراق العميد طيار صبيح حسن الشيباني.
وأعرب السفير المالكي عن أمله في أن تسرّع الخطوط الجوية في كلا البلدين في تسيير رحلاتها بعد أن يتم إجراء الترتيبات الفنية اللازمة، إذ إن هذا الاتفاق أعطى الضوء الأخضر لخطوط الطيران بتسيير رحلاتها ما يعني قطع شوط كبير في هذا المجال، معتبراً أن هذا الاتفاق هو تدشين لمرحلة جديدة في العلاقات البحرينية - العراقية وفتح آفاق أوسع في التبادل التجاري والاقتصادي والسياحي بين البلدين، فضلاً عن تبادل الزيارات الرسمية والشعبية، وقال: «ما كان ذلك ليحصل لولا حرص قيادتي البلدين في فتح هذه الآفاق التي ستعود بالنفع على المواطنين وتعد مكسباً طال انتظاره، وأن توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد كان لها أطيب الأثر في الوصول إلى هذا الاتفاق الذي نأمل أن يترجم على أرض الواقع في أقرب فرصة ممكنة، وخصوصاً أننا مقبلون على الزيارة الشعبانية، وأن دور السفارة البحرينية في بغداد سيتركز على تسهيل دخول المواطنين البحرينيين إلى العراق، وتعمل السفارة جاهدة مع السفير العراقي في البحرين غسان محسن ووزير الداخلية العراقي جواد البولاني الذي أكد أنه سيتم إعفاء البحرينيين من اشتراط الحصول على موافقة وزارة الداخلية العراقية لدخول الأراضي العراقية، وأن فترة الإقامة المسموح بها ستكون لمدة شهر كامل، وهذا الأمر يتطلب تسريع تنفيذه على أرض الواقع، وخصوصاً أن الأوامر صدرت بشكل شفهي والمنافذ بانتظار صدور قرار رسمي».
ولفت السفير المالكي انتباه جميع الزائرين إلى أن هناك رسوماً فرضتها العراق بمعدل 10 دولارات عن كل مسافر، وهي تختلف عن رسوم التأشيرة، منوهاً إلى أن السفارة لن تتوان عن حماية جميع المواطنين، داعياً إلى الالتزام بالقوانين المعمول بها في العراق.
وعبّر المالكي عن تقديره للجهود التي بذلها الجانب البحريني والتسهيلات المقدمة إلى الجانب العراقي الذي لم يدخر جهداً في تسهيل الأمور وتوضيحها بشكل إيجابي للجانب البحريني، معبراً عن أمله في أن يتم فتح خطوط طيران إلى أربيل لزيادة التبادل التجاري، و خصوصاً أن أربيل تشهد موجة من استقطاب الاستثمار الأجنبي.