|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 30844
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 337
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرايق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-07-2009 الساعة : 03:10 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
صغيري اقرا ملاحظتي ولا تجاوز مره ثانيه اوك
الاعتراض الرابع
قالوا: بأنّ عليّاً مفرد، ولماذا جاءت الالفاظ بصيغة الجمع: (والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) .
هذا الاشكال له وجه، ولا يختصّ هذا الاشكال والاعتراض بهذه الاية، عندنا آيات أُخرى أيضاً، وآية المباهلة نفسها التي قرأناها أيضاً بصيغة الجمع، إلاّ أنّ رسول الله جاء بعلي، مع أنّ اللفظ لفظ جمع (أنفسنا وأنفسكم) وجاء بفاطمة والحال أنّ اللفظ لفظ جمع «النساء»، هذا الاعتراض يأتي في كثير من الموارد التي تقع مورد الاستدلال، وفي سائر البحوث العلمية المختلفة لا في بحث الامامة فقط.
الزمخشري الذي هو من كبار علماء العامّة، وليس من أصحابنا الاماميّة، صاحب الكشّاف وغير الكشّاف من الكتب الكثيرة في العلوم المختلفة، يجيب عن هذا الاشكال، وتعلمون أنّ الزمخشري تفسيره تفسير للقرآن من الناحيّة الادبيّة والبلاغيّة، هذه ميزة تفسير الكشّاف للزمخشري، وهذا شيء معروف عن تفسير الزمخشري، وأهل الخبرة يعلمون
يجيب الزمخشري عن هذا ما ملخّصه: بأنّ الفائدة في مجيء اللفظ بصيغة الجمع في مثل هذه الموارد هو ترغيب الناس في مثل فعل أمير المؤمنين، لينبّه أنّ سجيّة المؤمنين يجب أن تكون على هذا الحد من الحرص على الاحسان إلى الفقراء والمساكين، يكونون حريصين على مساعدة الفقراء وإعانة المساكين، حتّى في أثناء الصلاة، وهذا شيء مطلوب من عموم المؤمنين، ولذا جاءت الاية بصيغة الجمع. هذا جواب الزمخشري
(السيد الميلاني -- ايه الولاية )
راجع هذا الكتاب واستفاد اكثر
اقروا القران يا بني تلف
والسلام عليكم
|
ياسيد النجف الاشرف
هل نبحث عن الحقيقة ام نكابر ونعاند
تقول ممكن ان يخاطب المفرد بصيغة الجمع واقول لك لم يرد ان الله سبحانه وتعالى خاطب شخص بعينه بصيغة الجمع الا ان يشمل الخطاب غيره لان في هذا تفخيم وتعظيم للشخص وهذا مما اختص الله به سبحانه دون غيره 0
قال سبحانه : (( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )) وقال : ((ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الأرض يرثها عبادي الصالحون )) وقال جل شأنه (( انا نحن نحيي ونميت والينا المصير )) والآيات في هذا المجال كثيرة وانما اقتصرت على بعضها للأستدلال فقط
اما قولك : ان الله يقول ((فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم 000 الآية ))
فأقول لا وجه للأستدلال بهذه الآية لان الله قال في بدايتها : ( فقل ) اي قل يامحمد بصيغة المفرد فان قلت قوله : ((ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم 000 )) قلنا الكلام بناء على الآية موجه من الرسول صلى الله عليه وسلم الى نصارى نجران فلا حجة فيه 0
اما ماقاله الزمخشري او غيره فقد طلبت الاستشهاد بالقرآن الكريم 000
رغم ان الزمخشري قال : بأنّ الفائدة في مجيء اللفظ بصيغة الجمع في مثل هذه الموارد هو ترغيب الناس في مثل فعل أمير المؤمنين، لينبّه أنّ سجيّة المؤمنين يجب أن تكون على هذا الحد من الحرص على الاحسان إلى الفقراء والمساكين، يكونون حريصين على مساعدة الفقراء وإعانة المساكين، حتّى في أثناء الصلاة، وهذا شيء مطلوب من عموم المؤمنين، ولذا جاءت الاية بصيغة الجمع
ومن كلامه نفهم ان الآية يدخل فيها عموم المؤمنين من الاحسان الى الفقراء والمساكين حتى قال : وهذا شيء مطلوب من عموم المؤمنين
اذا الخطاب حتى وان كان في حق علي رضي الله عنه فهو يشمل معه غيره
ورغم كل هذا فلا إمامة ولا خلافة في الآية لا من قريب ولا من بعيد 0
تحياتي
|
|
|
|
|