ماوجهه الشبهه بين توحيد أبن تيمية واليهود ويوحنا بوليس الثاني ؟؟!!
بتاريخ : 01-08-2009 الساعة : 03:04 AM
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف .........
كثيرا ما نسمع الوهابيه يطنطنون بشعارات التوحيد وفي مواقعهم يقولون أن هم اهل التوحيد وهم الذين يعرفون التوحيد لكن هل تسائل السلفين ولو للحظه واحده من اين اخذ مؤسسهم والاب الروحي لهم التوحيد ؟!!!!!!!!!! يقول ابن تيمية في كتاب درء التعارض - الوجهه الخامس - ج3-ص 329
من المعلوم لمن له عناية بالقران أن جمهور اليهود لا تقول : إن عزير ابن الله وإنما قالت طائفة منهم كما قد نقل أنه قاله فنحاص بن عازورا أو هو وغيره
وبالجملة إن قائلي ذلك من اليهود قليل ولكن الخبر عن الجنس كما قال : { الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم } [ آل عمران : 173 ] فالله سبحانه بين هذا الكفر الذي قاله بعضهم وعابه به فلولا كان ما في التوراة من الصفات التي تقول النفاة إنها تشبيه وتجسيم فإن فيها من ذلك ما تنكره النفاة وتسميه تشبيها وتجسيما بل فيه إثبات الجهة وتكلم الله بالصوت وخلق آدم على صورته وأمثال هذه الأمور
فإن كان هذا مما كذبته اليهود وبدلته كان إنكار النبي صلى الله عليه و سلم لذلك وبيان ذلك أولى من ذكر ما هو دون ذلك فكيف والمنصوص عنه موافق للمنصوص في التوراة ؟ فإنك تجد عامة كما جاء به الكتاب والأحاديث في الصفات موافقا مطابقا لما ذكر في التوراة وقد قلنا قبل ذلك إن هذا كله مما يمتنع في العادة توافق المخبرين به من غير مواطأة
وموسى لم يواطئ محمدا ومحمد لم يتعلم من أهل الكتاب فدل ذلك على صدق الرسولين العظيمين وصدق الكتابين الكريمين وقلنا : إن هذا لو كان مخالفا لصريح المعقول لم يتفق عليه مثل هذين الرجلين اللذان هما وأمثالهما أكمل العالمين عقلا من غير أن يستشكل ذلك وليهما المصدق ولا يعارض بما يناقضه عدوهما المكذب ويقولان : إن إقرار محمد صلى الله عليه و سلم لأهل الكتاب على ذلك من غير أن يبين كذبهم فيه دليل على أنه ليس مما كذبوه وافتروا على موسى مع أن هذا معلوم بالعادة فإن هذا في التوراة كثير جدا .......... (أنتهى كلام ابن تيمية )
نقرا هنا في هذا المقطع من كتاب ابن تيمية أقراره بأن كل ما في التوراة من صفات الله تعالى صحيحة إلا قولهم عزير ابن الله! وهو مخالف لنص القرآن والسنة وإجماع المسلمين بأن اليهود حرفوا توراتهم، والنصارى حرفوا إنجيلهم، وانه لا يوثق بما فيها إلا ما أخبرنا به الله تعالى أو رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟
قال الله تعالى: (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). (سورة المائدة ـ13)
والذين يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء (عليهم السلام) لايستبعد عليهم أن يحرفوا ما أنزل الله تعالى، فكيف نثق بما في أيديهم؟!
بل وصل بهم الأمر الى أن حاولوا تحريف آيات القرآن وإقناع المسلمين بتحريفها! قال الله تعالى: (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ). (سورة آل عمران: 78) وقال تعالى: (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ). (سورة البقرة: 75)
أعجب والله يطلقون عليه لقب شيخ الاسلام وشيخ اسلامهم لم يقرا القران في حياته ......... فكيف يتجرى ويقول ان الصفات مشابهه لما في كتاب اليهود المحرف والله في كتابه يعلنها صريحه انهم محرفين لكتاب التوارة ؟؟؟
فمن نصدق وانتم تصدقون كتاب الله ام ابن تيمية ؟! الداعية الاكبر الى اليهوديه ؟؟
والان لنعرف ماذا يقول البخاري عن التوحيد ومن ادعى انه علم رسول الله التوحيد ؟؟!
حدثنا آدم حدثنا شيبان عن منصور عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله رضي الله عنه قال
: جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا محمد إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع والأرضين على إصبع والشجر على إصبع والماء والثرى على إصبع وسائر الخلائق على إصبع فيقولأنا الملك فضحك النبي صلى الله عليه و سلم حتى بدت
نواجذه تصديقا لقول الحبر ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم { وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون } (صحيح البخاري -- سورة المزمر -- ج4)
وبعد هذه الجوله الصغيره في كتب ابن تيمية وصحيح البخاري عند القوم يتضح انهم يعلنون بل ويشهروها ان التوحيد والصفات اخذوها عن اليهود فلا نعرف انصدق كتاب الله ام نصدق ام تيمية ؟! انصدق ان الرسول قد جاء بتكامل التوحيد ام تعلمها من احبار اليهود ؟! أسياد ابن تيمية
وحتى اكون منصف انقل لكم راي اخواننا اهل السنه فيمن قال في التجسيم حتى نثبت ان اهل السنه من ابناء المذاهب الاربعة براء من عقيده اليهودي المجسم ابن تيمية حيث يقول
الجزيري في كتابة الفقهه على المذاهب الاربعة ( الاعتقاد بتجسيم الله وما يستلزم الاعتقاد بالتجسيم مستوجبا للكفر والمعتقد به كافر ومشركا )
واختم بحثي الصغير هذا ب ما أعلنه البابا يوحنا بولس الثاني في أصرار المسيحيه على التجسيم ونقد التوحيد والتنزية في كتابة العبور الى الرجاء وهو كتاب حواري بينه وبين صحفي ايطالي فيتوري ميسوري
الذي نشرته جريدة السفير اللبنانية بمناسبة زيارة البابا إلى لبنان، قال البابا:
(من يطالع القرآن، وكان ملماً بالعهدين القديم والجديد يتبين له جلياً ما وقع فيه للوحي الإلهي من اختزال. ومن المستحيل ألا يلحظ عدم مقاربة ما قاله الله عن ذاته بلسان الأنبياء أولاً في العهد القديم، ثم وبشكل نهائي بواسطة ابنه في العهد الجديد. الغني الذي يتجلى في كشف الله لذاته، والذي يشكل تراث العهدين القديم والجديد، كل ذلك قد تغاضى عنه الإسلام!
بالفعل القرآن يصف الله بأجمل ما عرفه اللسان البشري من الأسماء الحسنى، ولكنه في النهاية إلهٌ متعال عن العالم ذو جلال، لا (إلهنا معنا عمانوئيل)
والان يتضح لدى الجميع الثالثوث أبن تيمية واليهود واحبارها والنصارى واساقفتها
والان ايها السلفين تدعون انكم من السنه فانتم بين خيارات أحلها مر
1- أما ان تبروا الاسلام ورسول الله من أفتراء الناصبي ابن تيمية ورد دعواه على ان التوحيد ( الصفات ) أخذت من اليهود وان الرسول قد اقر بها وتردون كيد يوحنا الى نحره .
2- وأما أن تاخذو براي أبناء السنه من ابناء المذاهب الاربعة وتقولون ان ابن تيمية كافر لعتقادة وجزمه بان الله مجسم .
3- أن تصفقوا لبابا يولس الثاني وتقولون له انكم ( الوهابيه ) موافقون لكل كلمة قالها وانكم جنوده المطيعين في الحرب على الاسلام والمسلمين.