السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
من اين اتى لقب أمي للرسول صلى الله عليه وسلم نسبه الى ام القرى ؟
اما قولك مصدر يقول مكي
فالقرآن فيه مكي ومدني وان تقول عن شخص مكي قلت لك :
حبيبي ومادخل الايات المدنية والمكية فيما نقول ؟!
سؤالي واضح تفضل مشكورا بالاجابه عليه
اقتباس :
فلو قلت لك فلان مكي لعرفت انه من اهل مكة ولو قلت لك فلان امي لعرفت انه لايقرأ ولا يكتب
وهذه النقطة لاتحتاج الى تطويل 0
وقد اتيتك بالدليل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم امي لايقرأ ولا يكتب ثم تقول لي :
يا حبيبي الله في خطابه له انه عبر عن الامي بانه من ام القرى وانا سؤالي واضح جدا لو سالك نصارني كيف اطئمنتم الى نبي لا يقرا ويكتب فماهو دليلك على ان ما كتب هو الصواب من القران ؟!!!!!!!
تفضل اجب عن النصارني
اقتباس :
اعيد واكرر :قال الله تعالى : (( وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ))
اما اليهودي والنصراني فنقول له الرسول صلى الله عليه وسلم امي وعليهم بقراءة كتبهم هل فعلا صحيح ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة والانجيل بهذه الصفة ام لا ؟
فان كان صحيح فان احتجاجهم ليس على الرسول صلى الله عليه وسلم ولا على غيره من البشر وانما اعتراضهم على رب العالمين لانه اختار نبيا اميا وانزل عليه قرآنا هو افصح الكلام وابينه فهل هو سبحانه قادر على حفظ دينه ام لا ؟
وان قالوا لم يذكر فقد كذبوا على انفسهم واخفوا مافي كتبهم فما فائدة النقاش معهم 0
يا عزيزي افهم ومادخل انه امي بان القران فصيح ؟! كل عربي كان فصيح في اللغه يعني اصحاب المعلقات السبع انبياء ؟! وهم اتوا بافضل الاشعار هذا كلامك غير عقلي والايه ليس فيها دليل على عدم قدره النبي على القراه مثلما تدعون
والايه هنا تفسر على ان النبي لم يكن مطلع على التواره والانجيل قبل الرساله وليس بما تقوله وتقصده انت
ولا تاخذ ايه واحده وتنكر البقيه فخذ هذه الايه
{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} (2) سورة الجمعة
{لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} (164) سورة آل عمران