قال مسلم في صحيحة :
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب جميعا عن ابن فضيل قال أبو بكر حدثنا محمد بن فضيل عن مختار بن فلفل قال
: سألت أنس بن مالك عن التطوع بعد العصر ؟ فقال كان عمر يضرب الأيدي على صلاة بعد العصر وكنا نصلي على عهد النبي صلى الله عليه و سلم ركعتين بعد غروب الشمس قبل صلاة المغرب فقلت له أكان رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاهما ؟ قال كان يرانا نصليهما فلم يأمرنا ولم ينهنا
نعم مسلم هو الشاهد
أقول : كيف يعقل أن يضرب الخليفة المصلين الواقفين بين يدي الجبار ؟
الذي إما ان يقبل صلاة العبد بحلمته وعفوه وفضله ، أو يرفضها بعدله !
فمن كلف الخليفة أو غيره في هذا التدخل وإنتهاك حرمة العابد والمعبود في ذلك اموقف الرهيب ؟