أحسنت مولاي السيد ... ولندع اهل البيت الأطهار يوضحون كم هو مهم التبري من أعدائهم لتكمل نعمة مودتهم :
*روى شيخنا إبن إدريس الحلي (ره) في مستطرفات سرائره : ( إنّ رجلاً قَدِمَ على أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال : يا أميرَ المؤمنين أنا أُحبُّكَ وأُحبُّ فُلاناً ، وسـمّى بعضَ أعدائهِ . فقال عليه السـلام : أمّا الآن فأنت أعـــور ، فإمّا أن تَعمى ، وإمّا أن تُبصِر )
و عن الأمام الصادق عليه السلام قال : ( من شكّ في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر )
*وروى أيضاً شيخنا إبن إدريس (ره) في المستطرفات : ( قيل للصادق عليه السلام : إنّ فـلاناً يُواليكم ، إلاّ أنّه يضعُفُ عن البراءةِ من عدوِّكم . قال : هيهات ، كذبَ من ادّعى محبّتَنا ، ولم يتبرّأ من عدوِّنا )