، وهل الرسول صلى الله عليه وعلى آله كان يلطم ويضرب على وجهه الكريم عند وفاة ( عزيز عليه ) أو عند تذكر مصيبة ما..؟؟
.
اخي العزيز
الجواز و عدم الجواز تابع لأدلته و نقول بجواز اللطم و الضرب للحسين عليه السلام او المعصومين للادلة
من الأدلة على جواز اللطم في المجالس الحسينية هو الحديث الوارد عن الإمام الصادق (عليه السلام) : ( ان البكاء و الجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ماخلا البكاء على الحسين بن علي عليه السلام فانه فيه مأجور)الفصول المهمة,413,3) واللطم نوع من الجزع .
ولا يخفى عليكم ان النهي عن الجزع نهي تشريعي وليس نهياً تكوينياً ، وبالتالي فهو قابل للتخصيص ، وقد ورد تخصيص من الشارع المقدس لعموم النهي عن الجزع، هذا أولاً .
وثانياً : لاصالة الاباحة ، فطالما لم يكن في اللطم ضرر ، فمقتضى اصل الاباحة هو عدم الاشكال في اللطم مالم يرد نهي .
وثالثاً : اللطم على مصائب أهل البيت ( عليهم السلام ) يدخل في باب تعظيم الشعائر وشد الناس الى قضية الامام الحسين (عليه السلام) التي هي قضية الاسلام .
وأما بداية نشؤه، فالظاهر انه عريق كما يبدو من بعض الحوادث التي يذكرها ابن الاثير في تاريخه ، حيث ذكر في الحوادث الواقعة في القرن الرابع والخامس هجري انه وقع خلاف وصدامات بين الشيعة والسنة بسبب بعض اعمال يوم عاشوراء من اللطم وغيره .