الدليل الصاعق من القرآن الكريم: على أن هناك شخصا ( أو أشخاصا) أتقى من أبي بكر وع
بتاريخ : 22-08-2009 الساعة : 09:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربي اشرح لي صدري
إليكم هذا الدليل المباشر والصريح من القرآن الكريم على أن هناك شخص أو أشخاص أتقى من أبي بكر وعمر
وفي البداية نعرض حديثا ورد في صحيح البخاري حول آية الحجرات :
(( حدثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي حدثنا نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة قال
كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما رفعا أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع وأشار الآخر برجل آخر قال نافع لا أحفظ اسمه فقال أبو بكر لعمر ما أردت إلا خلافي قال ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله
يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم ))
ومن ضمن الأساليب الفصيحة التي يستخدمها القرآن الكريم أن يضرب مثلا عن الجنة ثم يتبعها عن النار ، وكذلك عندما أورد آية التهديد لهما بإحباط الأعمال وكعادته في الفصاحة يذكر الصفة المذمومة مثلا ثم يذكر الصفة الممدوحة ...
فهنا أيضا يذكر القرآن الكريم .... وبعد أن تطرق للذين يرفعون أصواتهم عند رسول الله ..
تطرق للذين يغضون أصواتهم عند النبي ووصفهم القرآن الكريم بأنهم أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى