[بزغات الغروب]

الانسان لما يحب صديقه حبيبه تراه بمستوى هذا الحب يعظمه حتى عندما يكون بعيد عنه ولايراه فلما تصله رساله من ذلك المعشوق يتغير حاله تراه يزول عنه الهم والغم قد ينزوي في زاويه ويقرأ الرساله بشوق وكأن معشوقه حبيبه يكلمه ........الآن لو سألنا أنفسنا وقارنا بين حب زائل وينتهي , وبين حب المعشوق الأساس حبه ولو علمنا أنه يقول أنه يحبنا بل ويدعونا دوما ولكننا ... الله أرسل الينا أعظم رساله ان كنا فعلا نحب الله هل عظمنا رسالته ألا وهي القرآن الكريم كتعظيم ذلك المعشوق الزائل ... اسئل نفسك عليك أن تخجل من نفسك الكثير منا يقرأ القرآن ولا يفكر أنه رسالة الحبيب المطلق وشهر التوبه والعوده الى الله فاتح ذراعيه لنا فلننهل من القرآن جعلنا الل و اياكم من اللذين لاخوف عليهم ولا هم يحزنون