[تشرين ربيعة]

خبر شوفيني من الاعلام الكردي يتعلق بمدينة طوزخوماتو التركمانية

أصدر رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، مؤخراً قراراً بإضافة اللغة التركمانية إلى جانب اللغة العربية على لوحات المباني والمؤسسات الحكومية في قضاء دوز دون اللغة الكوردية، وذلك وفقاً لكتابٍ رسمي رقم (2469) بتاريخ 11/9/2009، موجه إلى إدارة قضاء دوز. ويعتبر هذا القرار خرقاً واضحاً للدستور العراقي وخاصة للمادة الرابعة منه.

كما وقرر رئيس مجلس محافظة صلاح الدين وبضغطٍ من أعضاء الجبهة التركمانية، بتعيين أحد أعضاء مجلس المحافظة مشرفاً على اللجنة الأمنية في المحافظة وذلك بدلاً من قائممقام قضاء دوز.وبهذا الخصوص، أعلن رئيس مجلس قضاء دوز سيد قادر لـPUKmedia، أن هذا القرار صدر بضغطٍ من أعضاء الجبهة التركمانية في مجلس محافظة صلاح الدين وهو قرارٌ مخالفٌ للدستور العراقي وأن إدارة القضاء لا تستطيع رفض هذا القرار وأنها مجبرة على تنفيذه، مشيراً إلى أن كتاب آخر صدر من قبل مجلس محافظة صلاح الدين يقضي بتعيين هاشم نوري عضو مجلس محافظة صلاح الدين عن الجبهة التركمانية مشرفاً على اللجنة الأمنية في قضاء دوز، وهذا القرار هو الآخر مخالف للقانون لأن القانون ينص على أن القائممقام هو المشرف على اللجنة الأمنية.

وحول هذا الموضوع، أعلن أحد أعضاء مجلس قضاء دوز لموقعنا لم يشئ الإفصاح عن اسمه، أن قرار تعيين عضو في الجبهة التركمانية رئيساً للجنة الأمنية في دوز يدل على ضعف قوة ومكانة القائممقام وإدارة القضاء، وعلى هذه الإدارة أن ترفض بشدة هذين القرارين، مشيراً إلى أن المؤيدين لهذين القرارين هم من البعثيين والشوفينيين العرب.

كالعادة صيغة مقززة وبعض التخرصات والأكاذيب نوردها كالتالي:

أول هذه الأكاذيب هو إلغاء اللغة الكردية التي لا يتكلمها في طوز خورماتو إلا عدد محدود لا يتخطى أصابع اليد الواحدة

وثانيها مزاعم عن ممارسة الكتلة التركمانية للضغوطات لتمرير القرار ، وهذا كذب واضح وطبيعي صدوره عمن منوا بفشل ذريع وساحق في انتخابات مجلس المحافظة

ومن الجهل والحماقة ورود اسم (هاشم نوري) والصحيح أنه (علي هاشم مختار أوغلو) إضافة إلى الكذب حول تعيينه في اللجنة الأمنية

وكالعادة يريدون البحث عن شماعة لرمي قاذوراتهم فلم يجدوا سوى الاسطوانة المشروخة (البعثيين والشوفينيين العرب) مع العلم أن طوز خورماتو لا تمثل للعرب أي شيء فهي مدينة تركمانية خالصة

وللعلم أن مقعدي قضاء طوز خورماتو في مجلس محافظة صلاح الدين قد نالها كل من (علي هاشم مختار أوغلو) و(نيازي محمد معمار أوغلو) وهما من الجبهة التركمانية العراقية ، وجاء وصولهما للمجلس نتيجة الاختيار الديمقراطي لسكان القضاء التركمان

فهل الديمقراطية أن يصر الكردستانيون على احتكار منصب القائممقام في قضاء هم مرفوضون فيه نتيجة أفاعيلهم الإجرامية القذرة وأولها تفجير مقام الإمام علي عليه السلام مع إصرارهم على رفض كل مطالب إعادة إعمار المقام الشريف؟