العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

احساوي707
عضو جديد
رقم العضوية : 41739
الإنتساب : Sep 2009
المشاركات : 29
بمعدل : 0.01 يوميا

احساوي707 غير متصل

 عرض البوم صور احساوي707

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي اصحاب رسول الله <>
قديم بتاريخ : 27-09-2009 الساعة : 10:14 PM


ما موقفنا ممن اثنا عليهم الله
اخي القاري اقراء وتدبر بأنصاف
موضوع اعجبني ونقلته للفائده فقط

ـ قال الله تعالى في كتابه الحكيم: { و مِنَ الأعـراب مـن يـؤمـن بالله و اليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله و صلوات الرسول ألا إنها قربة لهم، سيدخلهم الله في رحمته، إن الله غفور رحيم @ والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار و الذين اتبعوهم بإحسـان رضـي الله عـنهم و رضوا عنه و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } التوبة / 99 ـ 100.

يقول الشيخ الطوسي عند تفسيره لهذه الآية في تفسيره "التبيان": [ أخبر الله تعالى أن الذين سبقوا أولا إلى الإيمان بالله و رسوله و الإقرار بهما من الذين هاجروا من مكة إلى المدينة و إلى الحبشة و من الأنصار الذين سبقوا أولا غيرهم إلى الإسـلام من نظرائهم من أهـل المدينة و الذين تبعوا هؤلاء بأفعال الخير والدخول في الإسلام بعدهم و سلوكهم منهاجهم...][التبيان في تفسير القرآن للشيخ الطوسي: ج 1/ ص 854 (الطبعةالحجرية، طهران، 1365 هـ.)


قلت: أيُّ مؤمنٍ بالـقـرآن يمكنه ـ بعد أن يرى هذه الآيات الطافحة بالبشـارة بالرحمة والرضوان والوعد بالجنة و الفوز العظيم للمهاجرين و الأنصار، الذين هم أنفسهم المؤسسون الأصليون لبيعة أبي بكر t في السقيفة ـ أن يصدق مثل ذلك الحديث الكفر المثير للفتنة القائل:[ارتد الناس على أعقابهم كفارا إلا ثلاثة!]؟

الآن لنرَ بعض أولــئك المهاجـريــن الذين كانوا في بـيعـة الســقيفـة وبايعوا أبا بكر الصديق و بقوا أوفياء لبيعتهم، ممن مدحهم الله تعالى في هذه الآيات: فأحدهم " عمرو بن عثمان بن عمرو بن كعب " رضي الله عنه من بني سعد، كان من المهاجرين الأوائل إلى الحبشة، و كانت هجـرتهم أول هجـرة في الإسلام، واستشهد في معركة القادسية في خلافة عمر الخطاب مجتهدا في سبيل الله تحت إمرة سعد بن أبي وقَّاص رضي الله عنه أنظر سيرة ابن هشام: ج 1/ ص 326 و الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني: ج 3/ ص 7 (القاهرة 1328 هـ.) و الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر القرطبي: ج 2/ ص 498 ،

و منهم "هبَّار بن أبي سفيان بن عبد الأسد بن مخزومرضي الله عنه

و قد استشهد (على أصح الأقوال) في معركة أجنادين في الشام في خلافة أبي بكر ، و منهم أخو هبار الأخير "عبد الله بن سفيان"t الذي استشهد في الشام في معركة اليرموك في خلافة عمر ، و غيرهم الكثير ممن لا يتسع المجال هنا لشرح حالهم.


********************
*****************
**************


2 ـ و يقول سبحانه عز وجل:
{ الذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله بأموالهم و أنفسهم أعظم درجة عند الله و أولـئك هم الفائزون. يبشرهم ربهم برحمة منهم و رضوان و جنات لهم فيها نعيم مقيم. خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم } التوبة /20 ـ 22.

أهؤلاء ارتدوا بعد رسول الله ؟! ولكي نعرف من هؤلاء الموعودون بهذا الثواب العظيم نأتي بآيات أخرى تضمنت نفس العبارات و الألفاظ:

- - - - - - -

3 ـ يقول رب العالمين في كتابه الحكيم:
{ إن الذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا بأموالهم و أنفسهم في سبيل الله و الذين آووا و نصروا أولئك بعضهم أولياء بعض } الأنفال / 72.
فهؤلاء الذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا،
هل هم إلا المهاجرون إلى الحبشة ثم إلى المدينة ثم المجاهدون مع رسول الله ؟
و كذلك الذين آووا و نصروا، هل هم إلا أهل المدينة؟
أي أنهم نفس مؤسسي بيعة السقيفة. فهل هؤلاء ارتدوا على أعقابهم كفارا بعد رسول الله (صلّىاللّه عليه وآله وسلّم) فعادوا للكفر و الشرك ؟!

لنسمع إجابة سورة الأنفال هذه نفسها على افتراء أولـئك المفترين و أعداء الإسلام و المسلمين،
حيث يقول سبحانه:
{ و الذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله و الذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقَّاً لهم مغفرة و رزق كريم } الأنفال / 74.
الله الخالق، الذي يعلم الظاهر و الباطن، يقول" أولـئك هم المؤمنون حقاً "

و لكن كاتبي "الاحتجاج" و "البرهان" (أي الطبرسي والبحراني:هو السيد هاشم الحسيني البحراني، عالم إمامي أخباري النزعة له تفسير بالمأثور سماه: البرهان في تفسير القرآن، توفي سنة 1107 أو 1109 هـ.

يملآن كتابيهما بروايات الغلاة عديمي الإيمان التي تقول: أولـئك ارتدوا بعد رسول الله إلا ثلاثة! و من القدر أن اثنين من أولـئك الثلاثة لا تشملهم الآية الكريمة من ناحية الهجـرة و الجهاد بالمال و إيواء المهاجرين!

لأن سـلـمـان وأبـا ذر لم يكونا لا من المهاجرين و لا من الأنصار، فلا هم من الذين أُخْرِجوا من ديارهم و أُجبِروا تحت ضغط العذاب و الفتنة في الدين على ترك أهلهم وديارهم و وطنهم، و لا هم من الذين أنفقوا أموالهم في سبيل الله، لأنهم كانوا فقراء، و لا هم من أهل المدينة الذين آووا و نصروا المهاجرين، و هذا أمر لا يخفى على من له معرفة بتاريخ الإسلام و سيرة أولـئك الكرام، إذ لكل منهم تاريخ معروف و سيرة واضحة يُعْلَم منها أنهم لم يكونوا من المهاجرين و لا من الأنصار
و لكن ينطبق عليهم قوله تعالى " و الذين اتبعوهم بإحسان " و بالتالي فهم مشمولون بقوله " رضي الله عنهم و رضوا عنه و أعد لهم جنات....الآية "


و إليكم نبذة من سيرتهم:

1 ـ أما سلمان الفارسي رضوان الله عليه
فكان من أهل أصفهان و ترك وطنه وابتعد عن أهله بحثا عن الدين الحق، و لم يكن عند ذاك متنعِّما و لا متشرِّفا بنعمة الإسلام، لذلك لا يصـح اعتباره مصـداقا لقوله تعالـى: "الذين آمنوا و هاجروا"، ثم سكن آخر الأمر في المدينة حيث صار عبدا لامرأة أو رجل يهودي، ثم اشتراه نبي الإسلام (صلّىاللّه عليه وآله وسلّم) في السنة الثالثة أو الرابعة للهجرة بعد غزوة أحد وأعتقه
أنظر تفصيل قصة إسلام سلمان رضي الله عنه في سيرة ابن هشام: ج1 / ص 214.
لذا فإنه ليس فقط لم يكن مصداقا واضحا لـ " الذين آمنوا وهاجروا " بل كذلك لم يكن مصداقا لـ " و جاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم
بما أنه شهد مع رسول الله الخندق ثم شهد عدة غزوات منها حنين و تبوك لذا يعتبرمن الذين قاتلوا وجاهدوا قبل الفتح (باعتبار أن غزوة الخندق كانت قبل فتح مكة)
و لما لم يكن من الأنصار أيضا، لم يكن مصداقا لبقية الآية أي لـ "الذين آووا و نصروا". و هذا لا يمنع أنه كان على أعلى درجات الإيمان بل كان في قمة الإيمان.

2 ـ و أما أبو ذرالغفاري (جندب بن جناده)
فكان من قبيلة غفار، و بعد أن بُعِثَ النبي (صلّىاللّه عليه وآله وسلّم) و اشتهر نبؤه بين العرب و وصل خبره لأبي ذر، ذهب إلى مكة ليستطلع الأمر بنفسه، فلقي رسول الله(صلّىاللّه عليه وآله وسلّم) فأسلم، و أمَرَه رسول الله بكتمان إيمانه و العودة إلى بلده إلى حين قوة الإسلام، فلما هاجر رسول الله (صلّىاللّه عليه وآله وسلّم) إلى المدينة لحق به أبو ذر t طائعا مختارا دون أن يضطره أحد إلى الهـجـرة من وطنه
وللاستفاده اخي الكريم انظر الإصابة: ج 4 / ص 62، و الاستيعاب (المطبوع في حاشية الإصابة): ج4 / ص 61.

3 ـ و أما بطلنا المقداد رضي الله عنه
فمع أنه من السابقين الأولين الذين آمنوا برسول الله (صلّىاللّه عليه وآله وسلّم) في مكة، إلا أن هجـرته تمَّـت بطريقة خاصة و هي أنه لما خرج كفار مكة لقتال رسول الله (صلّىاللّه عليه وآله وسلّم) و من معه من المسلمين في المدينة، خرج المقداد متنكرا مع عتبة بن غزوان ضمن صفوف كفار قريش، و اتجه للمدينة و لحق بالمسلمين فيها.
نعم كان المقداد من المهاجرين الأوائل إلى الحبشة، لذلك تشمله الآية الكريمة،
و لكن سيرة المقداد تدل على أنه لم يكن يعتقد بنص الله على علي بالخلافة بعد رسول الله (صلّىاللّه عليه وآله وسلّم)، يدل على ذلك ما نقله الطبري في تاريخه حين قال: [ و قال (أي عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما طُعِن) للمقداد بن الأسود:
إذا وضعتمـوني في حفرتي فأجمع هـؤلاء الرهـط في بيـت حتـى يختاروا رجلا منهم،و قال لصهيب: صَلِِّ بالناس ثلاثة أيام، و أدخِل عليا وعثمان و الزبيـر و سـعدا و عبد الرحمن بن عوف، و طلحة إن قدم، و قم على رؤوسهم فإن اجتمع خمسة و رضوا رجلا و أبى واحد فاشدخ رأسه أو اضرب رأسه بالسيف، و إن اتفق أربعة فرضوا رجلا منهم و أبى اثنان فاضرب رؤوسهما...(إلى قوله): فلما دُفِنَ عمر جمع المقداد أهل الشـورى في بيت المسـور بن مخرمة و يُقال في بيت المال..إلخ ]
ارجع اخي الكريم الى تاريخ الأمم و الملوك: ج 3 / ص 294 ـ 295، حوادث سنة 23 و "الكامل في التاريخ" لابن الأثير، تحقيق أبي الفداء عبد الله القاضي: الجزء الثاني/ ص 461

فقبول المقداد لهذه المهمة دليل على عدم اعتقاده بالنص على علي بالخلافة. طبعا هذا لا يمنع أن مقدادا كان من مؤيدي و أنصار علي كرم الله وجهه و سعى لنقل الخلافة إليه بعد الخليفه الراشد عمر بن الخطاب.


لا شك أن أولـئك الكرام الثلاثة كانوا من كبار أصحاب الرسول المختار و أجلتهم، و من المشمولين بثناء الله و رحمته و رضوانه، لكن اثنين منهم على الأقل ليسا مصاديق واضحة لتلك الآية المذكورة، و إنما ذكرنا ذلك لكي نبين فضـيحـة ذلـك الحديث المشـحـون بالكذب و الافتـراء و المـخالـف للـوجـدان والمباين لآيات الله، فالقول بارتداد كل الصحابة على أعقابهم إلا ثلاثة ليس إلا هراء و هذيان محض بل قريب من الكفر

ما اريد قوله عزيزي القارىء
أن الآيات التي أوردها تؤكد كمال إيمان المهاجرين و الأنصار و استحقاقهم الغفران والجنة و الرضوان، فإذا قيل بارتداد الناس إلا ثلاثة من الصحابة ثم ثبت أن هؤلاء الثلاثة غير داخلين تحتعنوان المهاجرين و الأنصار (لا سيما الأوَّلَيْن منهم) بقيت جميع تلك الآيات المادحة للأنصار و المهاجرين بغير مصداق خارجي أصلا! أو أن نفس أولـئك المشهود لهم بصدق الإيمان و الموعودين بالجنات و الغفران كفرة مرتدين!! و كلا الأمرين واضح البطلان فما يؤدي إليهما باطل بلا ريب.


يتبع قريبا ان شاء الله

-----------------

انتبه يا اخي الكريم مرة أخرى عند النسخ واللصق

أن تحذف الروابط قبل اعتماد الموضوع

عبد محمد







من مواضيع : احساوي707 0 اصحاب رسول الله <>
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 28-09-2009 الساعة 01:46 AM.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:04 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية