مع ان الموضوع اظهر خطأ في الاسم والتصريح لايخص النائب علي العلاق بل يخص الامين العام لمجلس الوزراء ولكن اليكم هذا التوضيح من النائب علي العلاق حول مانشرته احدى الصحف الدنماركية
اخوتي الاعزاء واخواتي الفاضلات سلام عليكم جميعا ورحمة الله ,
ورمضان كريم ومبارك عليكم وتقبل الله فيه صيامكم ودعائكم وجعلكم جميعا من المرحومين المرضيين عند الله بلطفه وكرمه ,
اودّ في هذه الكلمات المختصرة ان ابين لكم اخواني واخواتي حقيقة ما نشر في صحيفة دنماركية حاولت الاساءة اليّ من خلال تحريك من بعض العناصر الحاقدة والموتورة , واستغلتها ايادي البعث الاجرامي لتكتب بشكل مسيء جدا وخارج الحقيقة تماما لغرض التسقيط السياسي والاعلامي لاغير ,
ويؤسفني جدا ان ينساق اخوتنا وابناء وطننا وراء اكاذيب تصنعها الدعاية العنصرية الاجنبية ويحركها البعثيون الموتورون من العراق الجديد .
وفي البداية لابد لي من تقديم جزيل الشكر والامتنان للحكومة الدنماركية الموقرة وللشعب الدنماركي الانساني النبيل الذي وقف الى جانبنا ايام المحنة والمعاناة والغربة ومد لنا يد العون , وسوف لن ننسى لهم هذا الجميل ابدا ,
اعزائي :
انا لا استلم اي مساعدة من الحكومة الدنماركية الموقرة ومنذ عدة سنوات ومتفرغ للعمل داخل بلدي المعطاء وخدمة شعبي الكريم ,
الصحيفة المذكورة صحيفة عنصرية منبوذة في المجتمع الدنماركي وتنشر الاخبار الملفقة للاثارة الاعلامية
وقد وجدت في قضية الزميلة النائبة الكردية السيدة سامية عزيز فرصة للاساءة الى كل البرلمانيين العراقيين المقيمين في الدنمارك لتحقيق الكسب التجاري وتحشيد المجتمع الدنماركي ضد العراقيين بشكل خاص والاجانب بشكل عام , بغرض تبرير التسفير القسري الذي حصل للعراقيين في الدنمارك قبل ايام .
ما اثارته الجريدة ضدي هو اني لا ادفع الضرائب الى الحكومة الدنماركية ولم تتحدث عن اني استلم مساعدات اللجوء لانها تعلم اني لا استلم منهم منذ عدة سنوات بعد ان ابلغتهم باني اعيش خارج الدنمارك ولا احتاج للمساعدة , فلم تجد الصحيفة العنصرية الا موضوع الضرائب لتجعل منه عنوانا مضخما لاهانة عالم دين مسلم والتشهير بالمسلمين , واستلمت المواقع البعثية هذا الاعلام المزيف مثل موقع ( كتابات ) الساقط والمعادي للعملية السياسية في العراق
والذي يديره البعثيون والمحاربون للاسلام للتشفي من المسؤولين العراقيين وخصوصا الاسلاميين الشيعة ,
ولو كانت الصحيفة تمتلك ذرة موضوعية لكان بامكانها وضع المعلومات المتوفرة لديها عند دائرة الضريبة الدنماركية والتي بامكانها ان تخاطبني بشكل رسمي وقانوني ولا حاجة لهذا التسقيط الاعلامي المثير المقترن بنشر صورة في الصفحة الاولى والذي لا يمكن تفسيره الا انه اساءة شخصية واضح منها ان الهدف سياسي اعلامي تسقيطي لاغير, ثم ان لديهم سفارة في العراق تعرفنا بالتفصيل وبامكانها مخاطبتنا بسهولة
وسبق للسفارة ان عقدت مع المسؤولين العراقيين من حملة الجنسية الدنماركية عدة لقاءات تعارف .
اما موضوع الضرائب فان اهلي وناسي وشعبي والمحرومين منهم بالذات اولى بالعون والمساعدة وانفاق هذا المال داخل العراق وهوحق طبيعي لي ويشهد الله تعالى اني امد يد العون الى الكثير من العوائل المحرومة شهريا ( واعتذر الى الله عن ذكر هذا الامر لولا الاضطرار ) فضلا عن نفقاتنا الكبيرة جدا التي يفرضها استحقاق الموقع السياسي والاجتماعي , والتي وبعد المحاسبة الضريبية سوف لن يبقى شيء يستحق الضريبة .
كما اني ادفع ضرائب هنا للحكومة العراقية الموقرة وهي بامس الحاجة لها في هذا الظرف الاقتصادي الصعب لحاجة العراق الماسة للبناء والاعمار .
المؤلم والمؤسف هو تلك الابواق الجاهلة التي تنقل الامور دون تامل او لغرض التسقيط كالاشخاص الذين كتبوا هذه المقالات الظالمة ووزعوها على معارفهم بالايميل ,
انا اشكوهم الى الله وهو كفيلي بهم في الدنيا والاخرة
واشكر الله ان شعبي يعرفني حق المعرفة ولا احتاج الى تزكية البعث المجرم ولا الاحزاب والصحف العنصرية الحاقدة .
شكرا لكم اخواني واخواتي جميعا وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير وهو الذي وعدنا في كتابه العزيز بالعون والنصرة حيث قال عز وجل ( ان الله يدافع عن الذين امنوا ) , ولسنا سوى تراب اقدام رسول الله صلى الله عليه واله الذي اتهمه الحاقدون بشتى التهم ولكن ( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )