|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 35825
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 79
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
هل فاطمة الزهراء لم تغضب [&]
بتاريخ : 01-10-2009 الساعة : 07:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت أنقل هالكلام مع أني عارف أنو في كذب بس حاب أعرف أكثر تفضلو الروايه
طالمــا سمعــنـا من أحفــاد المجـوس وأتبــاع أبن سبــأ اليهـودي
إن فاطمـة بنـت الرسول صلى الله عليه وسلـم..
مـاتـت وهي غضبــانـه على الخليفــة الأول أبو بكــر الصـديـق..
وأضـع تحـت إيـديـكم هـذه الصفعــة لتصفعــوا هـؤلاء الأفـاكــيـن..
روى البيهقي بسنده عن الشعبي انه قال :
لما مرضت فاطمة اتاها ابوبكر الصديق فاستئذن عليها فقال علي:
يافاطمة هذا ابوبكر يستأذن عليك فقالت :
اتحب ان آذن له..؟؟
قال :نعم..
فأذنت له فدخل عليها يترضاها فقال:
والله ماتركت الدار والمال والأهل والعشيره إلا ابتغات مرضاة الله ومرضات رسوله ومرضاتكم اهل البيت ثم ترضاها حتى رضيت...
السنن الكبرى للبيهقي المجلد رقم 6 / 301
وقال ابن كثير هذا إسناد جيد قوي والظاهر عامر الشعبي سمعه من علي او ممن سمعه من علي هذا موجود في البداية والنهاية المجلد رقم 5 / 253
وقال ابن حجر وهو إن كان مرسل فإسناده إلى الشعبي صحيح وبه يزول الأشكال في جواز تنادي فاطمه عليها السلام على هجر ابوبكر رضي الله عنه
الروايه في كتب الشيعه
كتب الشيعه شرح ابن ابي حديد يقول :
عندما غضبت الزهراء مشى إليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنه انظر شرح نهج البلاغه لإبن ابي حديد 1 / 57
وشرح البلاغه لإبن هيثم 5 / 507 يقول:
مشي اليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنهم
ملاحظة : كتاب نهج البلاغة كله صحيح عند الرافضة فقد قال عنه أحد أكبر علماء الشيعة الهادي كاشف الغطاء في كتابه " مستدرك نهج البلاغة " أن :
" كتاب نهج البلاغة. من أعظم الكتب الإسلامية شأنا...- إلى أن قال -:
نور لمن استضاء به ، ونجاة لمن تمسط به وبرهان لمن اعتمده ، ولب لمن تدبره "
وقال أيضا :
"إن اتقادنا في كتاب نهج البلاغة أن جميع ما فيه من الخطب والكتب والوصايا والحكم والآداب حاله كحال ما يروى عن النبي ص وعن أهل بيته في جوامع الأخبار الصحيحة والكتبالمعتبرة "
- مستدرك نهج البلاغة - لكاشف الغطاء ص 191
وبهذا تند حض مطاعن الرافضة على أبي بكر التي يعلقونها على غضب فاطمة عليه،
فلئن كانت غضبت على أبي بكر في بداية الأمر فقد رضيت عنه بعد ذلك وماتت عليه، ولا يسع أحد صادق في محبته لها، إلا أن يرضي عمن رضيت عنه
|
|
|
|
|