|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41925
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 278
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-10-2009 الساعة : 05:45 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر القرشي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ياللغباء الوهابي
الامام الحسن صالح معاوية كما صالح جده ابوسفيان اب معاوية
وسبب الصلح هو خيانة جيش الامام وترك القتال مما اجبر الامام على الصلح؟
والسؤال هل اعطى الرسول في الصلح الحديبية الدنيئة في دينه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
باسم الله و به نستعين
أما الغباء فهو يعلم أصحابه فاتركه يعرّفنا أصحابه ...
و أمّا قولك بأن الصلح سببه خيانة جيش الإمام .... فأقول ،،،
هذا اعتراف جميل بأن أنصار الحسن خونه ، و من ادّعى بأنه شيعة علي أو شيعة الحسن أو شيعة الحسين كلهم خذلوهم في أصعب الظروف ... فشيعة الحسن خانوا الحسن و اضطر بسببهم للصلح مع معاوية ... و شيعة الحسين خانوا الحسين و تركوه يقتل وحيدا مع أسرته .. و من قبلهم شيعة علي خرجوا عليه و أصبحوا خوارج و قتلوه ...
ما هذا التاريخ الجميل و الموافق البطولية يا من تزعمون التشيع ...!!!
بدل أن يقدم الشيعة أرواحهم فداى للحسن و يقاتلوا بكل بسالة يتخاذلون عن القتال ...!ّ!!
أما قولك بأن الصلح بين الحسن و معاوية مثل صلح الحديبية ،، فهذه مقارنة غير سليمة بكل المقاييس ، لأوجه عديدة ...
أهم شروط صلح الحديبية هي :
- أن لا يحج المسلمون في هذا العام بل يحجون في العام القادم
- إيقاف الحرب بين الطرفين مدة عشر سنة
- يحق لكل طرف بأن يتحالف مع أي من القبائل العربية
فالواضح جدا من هذا الصلح أن الرسول و صحابته بقوا أسياد على المدينة ، و اعترفت قريش بهم كقوة معتبرة في المنطقة ، و كأناس لهم الحق في أن يحجوا للكعبة ، و لهم الحق في التحالف مع أي القبائل دون تحكم قريش و تدخلها ...
هذا هو الصلح الحقيقي بمعناه و فحواه ، و هذا انتصار للمسلمين بحد ذاته و هو ما سماه الله
" فتحا مبينا "
و يمكن أن نضرب أمثال للصلح في الزمن الراهن ، بين أي دولتين ، بحيث كل دولة تبقى لها سلطتها و هيبتها و لا يتدخل البلد الآخر في الأمن القومي للبلد الآخر ... هذا هو الصلح و الهدنة في المفهوم السياسي الراهن ... أما الصلح بين دولة ضعيفة و دولة قوية ثم تقوم الدولة القوية بالتدخل الدائم في سياسات الدولة الضعيفة و اختيار حكامها و قتل رجالها ، فهذا ليس صلحا بل هو استسلام بثوب السلام ...
نعود للصلح بين الحسن بن علي و معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - ...
سؤال : من المعلوم أن اهل العراق بايعوا الحسن ليكون خليفة عليهم ، و أهل الشام بايعوا معاوية ليكون خليفة عليهم ... فهل بقي الحسن خليفة للمسلمين بعد الصلح !!!!
هل بقي الحسن حاكما أم أصبح محكوما !!!! ... إذا هذا ليس صلحا فقط بل هو صلح مع تنازل عن الخلافة ...
لأن الصلح بأن يقول الحسن لمعاوية أنت خليفة على المسلمين في الشام و مصر و أنا خليفة على المسلمين في العراق و الحجاز ، و نقسم الأمصار الإسلامية الأخرى بالتساوي بين معاوية و الحسن ... فيكون الحسن سيد و حاكم و يكون معاوية سيد و حاكم ... هذا هو الصلح بمعناه و فحواه
فهل هذا هو ماكان !!! ... بعد الصلح أصبح الحسن يقول لمعاوية يا أمير المؤمنين ، يا ولي أمرنا ... بينما معاوية ينادي الحسن كأحد أفراد الأمة الذين يجب أن يطيعوه ..!!!! ..
شتان شتان بين المقارنة ... الرسول بقي سيد على المدينة و قريش سيد على مكة .. و في العام القادم ذهب الرسول الى مكة و فتحوها فتحا مبينا
بينا صلح الحسن و معاوية .. أدى الى تسلم معاوية الحكم و بقاء الحكم في يده و يد أبنائه ..!!!
يا عقلاء هل هذا صلح و هدنة أم تنازل ....!!! ... ألم يكن الحسن قادرا على وضع شروط أفضل ... !!!
و السلام عليكم
|
|
|
|
|