الحكومة المصرية تمنع الأحتفال بميلاد السيدة زينب (ع)
القاهرة:غضب في وسط المصررين من منع الحكومة المصرية الطائفية الحاقدة على الرسول الاعظم واهل بيته الكرام عليهم السلام احتفال ميلاد السيدة زينب عليها السلام بمقامها الشريف وذلك لكي تقف امام محبة المصريين لأهل البيت عليهم السلام وللوقوف امام الانتشار الشيعي عند المصريين .
جاء المنع بقرار محافظ القاهرة الدكتور عبدالعظيم وزير وذلك بإلغاء الاحتفالات التي ترافق مولد السيدة زينب لأول مرة مبررين ذلك لأسباب تافهة كأدعائهم ان المنع بسبب انتشار مرض إنفلونزا الخنازير!!!!!! واعتبر البعض أن القرار له دوافع سياسية.
وكان محافظ القاهرة قد أصدر تعليماته لكل من مديرية الأمن والأوقاف بمنع إقامة الاحتفال بالمولد من خلال إقامة السرادقات والتجمعات الاحتفالية التي تشهدها ساحة الميدان, وقرر المحافظ قصر الاحتفال على أداء صلاة المغرب داخل المسجد فقط.
وقال الشيخ مصطفى الصافي شيخ الطريقة الهاشمية لـ"العربية نت": "إنني أرفض هذا القرار لأن الاحتفال بالموالد عادة صوفية قديمة".
وأضاف "إذا كانت المحافظة تريد منع الاحتفال بالموالد للحفاظ على صحة المواطنين فالله هو الحافظ، والتجمعات الكبيرة في موالد أولياء الله الصالحين وزيارات آل البيت مثل التجمعات في الحج والعمرة، فلماذا لم تمنع الدولة رحلات الحج والعمرة؟".
وجدير بالذكر ان الحكومة المصرية تمنع وتقمع أي نشاط للشيعة في مصر مبررة ذلك بأسباب سياسية .
اعتقالات تعسفية لشيعة المغرب وتخوّف من أنتشار التشيع في بلاد المغرب العربي
الرباط : أفادت الأنباء من المغرب ان اكثر من ثلاثة آلاف من شيعة المغرب تعرضوا للاعتقال والتعذيب في سجون الحكومة المغربية وقد تم بث الرعب في أوساط المتشيعين وهم يعدون بعشرات آلاف وذلك لصدهم عن الانتماء لمذهب أهل البيت عليهم السلام .
وأفاد مراسل الوكالة الشيعية للأنباء ان المخابرات المغربية صارت تطارد الشيعة في المغرب تحت كل حجر ومدر ! حتى صارت تعتقل الأبرياء ما لو حصلوا عندهم على كتاب مفاتيح الجنان وهو كتاب يحتوي على مجموعة من السور القرآنية والأدعية والزيارات الواردة عن المعصومين عليهم السلام ومن تأليف المحدث الكبير الشيخ عباس القمي وكل من يطلع على الكتاب يرى انه كتاب يقرب الانسان الى الله عزوجل .
وتفيد الانباء الواردة من المغرب ان المخابرات المغربية بثت الرعب والخوف في اوساط شيعة المغرب وسيما الذين تأثروا بالفضائيات التي بدأت تحكي عن الفكر الشيعي بكل صراحة بعدما تم تغييبه منذ وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وكان ائمة اهل البيت عليهم السلام وشيعتهم وأصحابهم يتعرضون الى القمع والتعذيب وكان الفكر الشيعي تحت الأغلال وفي المعتقلات ويقمع بالحديد والنار .
وجدير بالذكر ان صوت أهل البيت عليهم السلام بدأ يصل الى الكثير من الدول العربية بعدما كانت تمنع تلك الدول الكراس الصغير الشيعي والذي يحكي عن ال رسول الله صلى الله عليه واله فنرى بكل وضوح انتشار التشيع في فلسطين ومصر والمغرب وتونس والجزائر وافريقيا والكثير من الدول العربية والأوربية ، فالناس كانوا يعيشون في غفلة وكانت غشاوة تغطي على عقولهم .
وذكرت بعض المصادر الخبرية في المغرب العربي ان الوهابية والتيار السلفي مدعوماً من بعض الدول الخليجية والتي بذلت الملايين لقتل الشيعة في العراق بذلت الملايين من الدولارات لتشويه سمعة الشيعة ونشر افكار مظللة للحقائق ، ولكن بدأت الأمة تعي الحقيقة و لا تتبع أهل الظلالة من اتباع محمد بن عبدالوهاب الظال المظل ..