كنز العمال / ج 12 ص 625 :
35929 ـ عن السائب بن يزيد قال : ربما تعشيت عند عمر بن الخطاب فيأكل الخبز واللحم ثم يمسح يده على قدمه ثم يقول : هذا منديل عمر وآل عمر. ( ابن سعد )
ومن تواضعه جعل منديله نعليه !
كنز العمال / ج 12 ص 625 :
35928 ـ عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم أن عمر كان يمسح بنعليه ويقول : إن مناديل آل عمر نعالهم ( ابن سعد ) .
ومن تواضعه جعل مناديل ضيوفه أدبارهم !
كنز العمال / ج 12 ص 632 :
35949 ـ عن ثابت قال : أكل الجارود عند عمر بن الخطاب ، فلما فرغ قال : يا جارية ! هلمي الدستار ( يعني المنديل ) يمسح يده ، فقال عمر : إمسح يدك بإستك أو ذر .( الدينوري ) .
لم يكن يغسل بالماء من البول والغائط !
كنز العمال / ج 9 ص 519 :
27238 ـ عن عبدالرحمن بن أبي ليلى قال : كان عمر بن الخطاب يبول ثم يمسح ذكره بحجر أو بغيره ، ثم إذا توضأ لم يمس ذكره الماء ( عب ) ....
27240 ـ عن مولى عمر يسار بن نمير قال : كان عمر إذا بال قال : ناولني شيئاً أستنجي به. فأناوله العود والحجر ، أو يأتي حائطاً يتمسح أو يمسه الأرض ، ولم يكن يغسله .
27241 ـ عن الحكم أن عمر بن الخطاب كان له حجر أو عظم في جحر في حائط في مكان ، فكان يأتيه فيبول فيه ، ثم يمسحه بذلك الحجر أو بذلك العظم .
وهذا أصح ما روي في هذا الباب وأعلاه !!
سنن البيهقي / ج 1 ص 111 :
( أخبرنا ) أبومحمد عبدالله بن يحيى بن عبدالجبار السكري ببغداد نا إسمعيل بن محمد الصفار ثنا عباس بن عبدالله الترقفي نا يحيى بن يعلي نا أبي غيلان عن أبي إسحاق عن مولى عمر يسار بن نمير قال : كان عمر رضي الله عنه إذا بال قال : ناولني شيئاً أستنجى به . ( قال ) فأناوله العود والحجر ، أو يأتي حائطاً يتمسح به ، أو يمس الأرض ، ولم يكن يغسله . وهذا أصحّ ما روي في هذا الباب وأعلاه .
سنن الدارقطني / ج 1 ص 61 :
كان إذا بال مسح ذكره بحائط أو حجر ولم يمسه الماء ومذهب عمر هذا قياساً على الإستنجاء من الغائط.
عمر يطهر يديه من البول بالتراب !
كنز العمال / ج 9 ص 588 :
27547 ـ عن ابن عباس قال : رأيت عمر بن الخطاب بال ثم أتى الحائط فمسح به ، ثم مسح إحدى يديه بالأخرى ، ثم قال : هكذا للتكبير والتسبيح حتى تلقى الماء. ( ض وأبن جرير ) .
27548 ـ عن الحسن : أن عمر كان في بعض طرق المدينة فبال ، فدنا من جدار فتمسح وقال : حل لي التسبيح ( ص ) .
من أجل الطعام ... يكفي يد واحدة نظيفة !
كنز العمال / ج 15 ص 428 :
41694 ـ عن عروة قال : خرج عمر بن الخطاب من الخلاء وأُتي بطعام فقالوا : ندعو بوضوء ؟ فقال : إنما آكل بيميني وأستطيب بشمالي ، فأكل ولم يمس ماء
( عب ، ش ومسدد ) .
وقال عمر : النبي لا يتطهر بالماء
وأنا مثله !!
وعن عمر بن الخطاب ، أنه بال فمسح ذكره بالتراب ، ثم التفت إلينا فقال : هكذا عُلّمنا . رواه الطبراني في الأوسط ، وفيه روح بن جناح ، وهو ضعيف .
كنز العمال / ج 9 ص 518 :
( الإستنجاء )
27236 ـ عن عبدالرحمن بن أبي ليلى قال : رأيت عمر بن الخطاب بال ، ثم مسح ذكره بالتراب ، ثم التفت إلينا فقال : هكذا عُلّمنا !! ( طس ، حل )
رآه النبي يبول قائماً فنهاه !
سنن الترمذي / ج 1 ص 10 :
حدثنا علي بن حجر ، أخبرنا شريك عن المقدام بن شريح ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : ( من حدثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول قائماً فلا تصدقوه . ما كان يبول إلا قاعداً ) .
قال : وفي الباب : عن عمر ، وبريدة وعبدالرحمن بن حسنة . قال أبوعيسى : حديث عائشة أحسن شئ في الباب وأصح . وحديث عمر إنما روي من حديث عبدالكريم بن أبي المخارق ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن عمر قال : ( رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبول قائماً ، فقال : يا عمر ، لا تبُل قائماً . فما بلت قائماً بعد ) . قال أبوعيسى : وإنما رفع هذا الحديث عبدالكريم بن أبي المخارق ، وهو ضعيف عند أهل الحديث : ضعّفه أيوب السختياني وتكلم فيه . وروى عبيدالله عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال عمر رضي الله عنه : ما بلت قائماً منذ أسلمت . وهذا أصح من حديث عبدالكريم . ومعنى النهي عن البول قائماً على التأديب لا على التحريم .
وقد روي عن عبدالله بن مسعود قال : إن من الجفاء أن تبول وأنت قائم .