[المارية]

إذا كان الإمامة من معانيها الخلافة في الأرض والحكم ولذلك نرى الشيعة يكفرون الشيخين لأنهم سلبوا حق علي في الخلافة كما يزعمون فلماذا لم يمكن الله تعالى إماماً من الأئمة الاثنى عشر يحكم المسلمين ويستتب له الحكم ؟
حتى علي رضي الله عنه كانت فترة حكمه نزاعات مع معاوية والخوارج .
ولماذا مكن الله تعالى لأعداء الأئمة حسب مايزعم الشيعة من الصحابة وفتح الله على يديهم الأرض مشارقها ومغاربها ؟

ومن يدخل في قوله تعالى من خلال الواقع والتاريخ
( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا )*

هل هم الأئمة أئمة الشيعة أم أئمة السنة من الخلفاء الراشدين ؟