وليد الحلي يتبرء من وليد سليم ويقول انه بعثي منافق وليس داعية
بتاريخ : 04-11-2009 الساعة : 01:08 AM
0
تبرء الدكتور وليد الحلي مسؤول المكتب السياسي لحزب الدعوة الاسلامية من شخص وصفه بالمعتوه يكتب في بعض المواقع الالكترونية ويموه في كتاباته وبطريقة غير مباشرة على انه الداعية وليد الحلي . واضاف الحلي ان البعثي المنافق سليم يحاول بين الفينة والاخرى دس السم بالعسل وايقاع الفتنة بين المجلس الآعلى وبين حزب الدعوة عبر كلام غريب ما انزل الله به من سلطان ويفبرك كلام ساذج وسخيف وليس له اي اساس من الصحة واضاف انه علم من احد الاشخاص هناك نكرة يتهجم بصورة مستمرة على المجلس الأعلى والسيد الحكيم رض ومجاهدي المجلس ويفتري عليهم ويموه في كتاباته واسلوبه على اساس انه داعية او وليد الحلي بعينه واضاف انه سمع من ذلك الشخص هناك بعض الكتاب وقعوا بالفخ الذي نصبه المنافق الكذاب الغير سليم وليد ونعتوني في مقالاتهم متوهمين !!
واكد الحلي ان هذا الغير سليم والغير مؤدب يكتب باستمرار ان المجلس حاول اسقاط حكومة المالكي من اجل الحصول على السلطة وتناسى هذا الغبي ان السيد المالكي وفي تابين السيد الحكيم رض وامام وسائل الاعلام شكر السيد الحكيم وقال له لك دين في رقبتي وخاطبه انت من سند ظهري ومنع الحكومة من السقوط بعد ان هرول المرتجفون الى قبة البرلمان للتصويت على اسقاط الحكومة وقال المالكي اتصلت بالسيد الحكيم قدس سره وقلت له الحكومة على وشك السقوط .. لكنه رحمه الله قال انا سند لك ولحكومتك ولايستطيع احد اسقاطها .واشار الحلي في حديثه الى ان الائتلاف الوطني العراقي يضم خيرة الرجال الابطال وهم اخوة واصدقاء وربما نتحالف معهم بعد الانتخابات المقبلة لتشكيل اكبر كتلة برلمانية باستطاعتها تشكيل الحكومة المقبلة ولايهمنا من سيكون رئيس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي وهو شخصية اكاديمية محترمة وذو اخلاق عالية او المهندس المعماري السيد باقر جبر الزبيدي وهو رجل قوي وذو شخصية مؤثرة وهو افضل من شغل منصب وزير الداخلية في العراق وله حس امني واستخباري رائع يفوق مايمتلكه بكثير وزير الداخلية الحالي وهو جدير بان يكون رئيس وزراء في الفترة المقبلة لانه نجح في قيادة وزارة الاعمار والاسكان وكذلك الداخلية واليوم يقود بامتياز وزارة المالية .. لكن نحن في دولة القانون نرشح الاخ المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة اذ ما حصلنا على العدد الكافي من المقاعد البرلمانية التي ئؤهلنا لذلك لاحقا ونرى ان المالكي نجح في فرض الامن في العراق والجميع يقر بذلك وهذا اهم منجز في العملية السياسية الجديدة
وحول التفجيرات الارهابية الاخيرة قال نحمل وزير الداخلية البولاني الذي ترك الوزارة وانشغل بتاسيس حزب سياسي ويقضي اغلب وقته خارج العراق وبالتحديد في دولة الامارات العربية المتحدة وهذا ماترك الحبل على الغارب وجعل الكثير من البعثين وضباط المخابرات الصدامية هم من يتحكم بوزارة الداخلية الان .