تناقلت الفضائيات ومنها الحرة عراق خبراً مفاده أن الرئيس مسعود البارزاني وخلال لقائه الجنرال الأميركي كيليوت المسئول عن نقل المسئوليات الى العراقيين أنه قرر بناء جيش منظم في أقليم كردستان وبموافقة كل المسئولين في الأقليم (وكالعادة لا يجد معارضة) تكون نواته قوات البيشمركة والتي عددها (100) الف عنصر (60)الف من الحزب الديمقراطي الكردستاني و(40)الف من الأتحاد الوطني الكردستاني.
وهذا يبين بدء خطوات الأخوة الأكراد في تكوين دولتهم التي يحلم بها رئيسهم والتي صرحوا بها في عدة لقاءات بعد السقوط مباشرة أنهم يحتاجون ثمان سنين للأنفصال عن العراق وأول المصرحين في ذلك الوقت رئيسهم بعده قادتهم حيث ضمنوا من خلال الانتخابات كركوك التي تمثل لهم منابع النفط الغنية .
فهل يعي سياسينا مقدار الخطر الآتي من الشمال الذين هم تلاميذ الصهاينة النجباء والذين يصولون ويجولون في شمالنا الحبيب وبتوجيه وأشراف منهم.
وليتنبه كل قادتنا السياسيين في الانتخابات القادمة وليبنوا استراتيجيتهم على ضوء هذه المعطيات.
ولكن نقول لهم سوف تضحكون قليلاً وتبكون كثيراً والتاريخ سوف يثبت ذلك انشاءالله.