خاطب الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم حيث قال { أقرأ باسم ربك الذي خلق ...}
حيث كان رسول الله " أمي" القراءة والكتابة ولكن أمرهُ الله بالقراءة حين نزل عليه
جبريل وتلا عليه تلك الآية الشريفة ومن ثم أصبح بحر من العلوم والدروس في الفقه
والدين والعلم وبحوره ،،،
إذاً من خلال ماذكرناه سابقاً ، إن الإسلام وديننا الحنيف يحث كل إنسان في دينا الوجود أن يتعلم ( القـــــــراءة والكتـــــــــابة ) لما فيها من فوائد عظيمة نجنيها في
حياتنا ومستقبلنا من توعية فكرنا ومعرفة منهجنا السليم ، حيث بالقراءة نتعلم الكثير
ونجني تلك الثمار الناضجة اليانعة من تدبر وتفكر وتنوير عقولنا لنسير نحو طريق
ذو أروقه خضراء وزهور متفتحه للحياة ،،،
أيها الناس عليكم بالعلم والمعرفة من تعلم القراءة والكتابة وإطلاع وترك الجهل والظلام والسير نحو النور والعلم والهداية أليس أمرنا وحثنا رسولنا محمد صلى الله
عليه وآله وسلم بذلك حيث قال في حديثهِ الشريف ( أطلبو العلم من المهد إلى اللحد )
وقال أيضاً ( أطلبو العلم ولو كان بالصين ) وكذلك لاننسى تلك المقولة " العلم نور والجهل ظلام "
قد لايدرك الإنسان عن مدى أهمية القراءة وفوائدها التي تكاد لاتعد ولا تحصى من عطائها السامي ومنها على سبيل المثال :
- طرد الجهل من العقول .
- تنمية العقل والفكر .
- الطلاقة في الكلام حين التحدث والمخاطبة وحتى في أثناء الشروع في كتابة أمرٍ ما
- وسيلة للتقرب إلى الله أكثر وأكثر من قراءة القرآن والأذكار والمناجاة والأدعية وغيرها ..
- التوسع في الثقافة والعلوم والمعرفة بحيث تكون دائرة فكرنا غير محصوره في إطار معين بل عكس ذلك تكون واسعة بعلمها وثقافتها ومعرفتها .
- أجتناب والبعد كل البعد عن الشر والفساد من قراءة كل ماهو مفيد وقيم وفيه الخير والصلاح والهداية .
- وبالقراءة أيضاً والإطلاع فيها إكتساب بمعرفة ثقافة الشعوب الأخرى فهي الوسيلة
لأخذ النافع والمفيد من ثقافة وعلوم نافعة .