|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 41188
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 5,848
|
بمعدل : 1.05 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
العرقيون ارقام تتساقط
بتاريخ : 15-12-2009 الساعة : 08:07 PM
بدا المشهد العراقي متشابه هذه الايام وقرب حلول الانتخابات التي اراد لها السياسيون ان تتاجل وفعلا نفذوا الاجندات الخارجيه التي طلبت منهم حتى يتساقط اكبر عدد من العراقيين ضحايا لارضاء شهوات السياسيين العراقيين لرائحة الدم والقتل , فالاتهامات على اشدها فرئيس الحكومة يتهم الكتل البرلمانيه ويعلن تورطها في التفجيرت ويبين ان التفجيرات ستستمر الى ما بعد الا نتخاباتوكأنه يبشر هذا الشعب المغلوب على امره بأنكم جميعآ ستأخذون فرصتكم من هذه العمليات موتآ او حرقآ او تقطيعآ او عوقآ وهذا مخالف لكل المهام الحكوميه في اصقاع العالم التي تسعى الى اسعاد شعوبها لا ان تسعى الى اذلال وحرمان وقتل شعبها كما تفعل حكومتنا وبعض سياسينا , والكتل البرلمانيه من جهتها تتهم الحكومه ووزراء الدفاع والداخليه والاخرين يتهمون قادة عمليات بغداد لان رئيس الحكومه منحهم صلاحيات كبيره تفوق صلاحيات الدفاع والداخليه , وان نقل قائد العمليات الى مكان دلالة على استهانة الحكومه بالشعب , وان المعلومات تشير الى تورط ضياط في عمليلت بغداد بالتفجيرات .
وهناك من يتهم السعوديه وسوريا في تفجيرات الثلاثاء الاجرامي ويستبعد ايران كأ، سياسينا (وعلى عينك ياتاجر) يعلنون ولائهم الى الدول والجهات التي يعملون لصالحها على حساب شعبهم ونسوا او تناسو ماذا فعل فعل هذا الشعب حتى يجلسهم على هذه المقاعد التي تبينت فيما بعد كبيرة جدآ على مقاساتهم الصغيرة ؟ وفعلآ هنا من لم يستنكر هذا الفعل الجبان بل راح يبشر مواطني الجوار بأن دخولهم للعراق اصبح بون تأشيره حتى لا يضطروا الى التسلل على حد قوله وهم يسعون الى بناء مفاعل نووي بالقرب من حدودنا ليقتلوا لبناء شعبنا.
فالكل متفق على هذا الشعب , المحتل اخذ جانب المتفرج هذه المرة وشاغله الوحيد هو ارضاء الساسه الاكراد برساله حملها وزير دفاعهم غيس ولا نعرف ما هو سر هذا الاهتمام , الحكومه والبرلمان لم يتواروا في كيل التهم بعضهم لبعض حتى بين افراد الحكومه فوزير الداخليه زعلان على رئيس الحكومه ويطالب الجلسه سريه وفعلآ اصبحت سريه ولا نعلم ماذا طبخ فيها والمعلومات اشارت الى اتفاق ابرم مع رئيس البرلمان حول الاسئله التي ستطرح مقابل تطمينات من رئيس الحكومه على مجموعه ملفات وهو الان يبحث عن وزير الداخليه وكأن العراق خلا من رجالات الامن والدوله الحقيقين , والرئاسه تتهم رئيسهم ونائبيه والنائبان يتهمون الحكومه وكأن البلد في هرج ومرج فكل مقومات الحياة متوقفه ,
لا امان لا عمل لا تعليم لا صحة لا خدمات ولا ولا والعراقي ىالوحيد الذي يدفع ثمن اخطاء هؤلاء السياسيون والثمن باهض جدآ ,
فكفى ذبحآللعراقيين واتفقوا ولو مرة واحدة على منح العراقيين حق الحياة التي وهبها الله لهم غير متفضلين انتم بها عليه .
منقول
|
|
|
|
|