[سليمان السعيدي]

هل هي خطة مسبقة من الحكومة السعودية للتغلغل في الأراضي اليمنية بحجة حماية الحدود الفاصلة بين البلدين..؟

أم هي خطة ثم الاتفاق عليها بين الحكومتين السعودية واليمنية بهدف سحق الشيعة الذين يمثل الحوثيون رأس الحربة لنضالهم المرير ضد الضيم الواقع عليهم منذ نجاح آل سعود في الاستيلاء على بلاد الحرمين وقد اقتطعوا جزءاً من بلاد اليمن وضموه إلى دولتهم وهو الجزء الغني بالبترول وأبقوا على نتف منه تحت ضغط المفاوضات التي تدخلت فيها بلاد مجاورة.
في كل الأحوال يبقى ما يجري ضد جماعات شيعية زيدية في محافظة صعدة تخصيصاً ينطلق في أساسه من نية مشتركة لدى الحكومتين لتقليل الاندفاعية الشيعية لرفض ما تمارسه الحكومتان ضدهم وقد وجدت الحوثيين وقد تحولوا إلى فئران تجارب لتجربة السلاح الذي تم استيراده لصالح الجيش السعودي الذي لم يفلح حتى الآن إلا في ضرب الحوثيين وبرغم ذلك فلم يستطع هذا الجيش حسم المعركة برغم ما يتمتع به من تسليح ضخم وترسانة مرعبة إضافة إلى ما مارسته حكومة اليمن من غض النظر عن تسلل الجيش السعودي حتى أبعد من جبل دخان في عمق الأراضي اليمنية ولن يفلح الظالمون لأنهم ظلموا وللظالم يوم لاشك سيلاقي مصيره فيه.