عصـمـة عمر بالخطاب عصمة اكبر من عصمة النبي صلى الله عليه وآله
عصمة الخليفة الثاني عندهم
في صحيح البخاري باب بدا الخلق ، صفة إبليس وجنوده حديث رقم 3051 :
(حدثنا علي بن عبد الله حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد أن محمد بن سعد بن أبي وقاص أخبره أن أباه سعد بن أبي وقاص قال استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله قال عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب قال عمر فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن ثم قال أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك )
هذه الرواية لها ابعاد لا يستطيع السلفي ان يتملص منها وهي انه هذه الرواية فيها اثبات عصمة لعمر بن الخطاب اكثر من عصمة النبي صلى الله عليه وآله الذي كان الشيطان يزاحمه في الطريق حتى اثبتنا انه الشيطان دخل بقلب النبي صلى الله عليه وآله في هذا الموضوع -حاشا للنبي صلى الله عليه وآله-
وقضية تسديد عمر بن الخطاب في قضية تحجب ازواج النبي صلى الله عليه وآله
وقضية سبه للصحابة العدول !! الذي يقول تارة سباب المسلم فسوق ثم يسب الصحابة العدول
وقضية الدعاء على اليتامى وغيرها
فعمر بن الخطاب في هذه الرواية كلما اراد الشيطان ان يسلك مسلكه فلا يستطيع فهذه هي العصمة !
لانه الشيطان اذا سار في طريق احدهم فإما ان يوقعه في كمينه او لا يسري المفعول
ولكن عمر بن الخطاب الخليفة الثاني عندهم انتهى لا يحتاج لانه الشيطان لا يسلك مسلكه ابدا