|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد العباس الجياشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-12-2009 الساعة : 06:49 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنـــا ســـني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أنا والله مثلك أبحث عن دليل على تحريم البكاء على الميت
وأبحث عن أدلة تبيح اللطم والحزن و إسالة الدم و الضرب على الصدور و وتحريم الزواج في عاشوراء وإخفاء مظاهر الفرح في هذا اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال قبل أن يموت بخمس : (( ألا إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبائهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد ، إني أنهاكم عن ذلك )) .
وعن عائشة وابن عباس قالا : (( لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم – أي في حالة الاحتضار – طفق يطرح خميصة له على وجهه . فاذا اغتم كشفها ، فقال وهو كذلك : (( لعنة الله على اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) يحذر ما صنعوا . ( متفق عليه ) .
ففي الحديث : (( لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها )) ( رواه مسلم ) .
أي لا تجعلوا القبور في اتجاه القبلة .
في الحديث : (( لعن الله زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج )) . ( رواه أحمد والترمذي وغيرهما ).
روى مسلم عن جابر قال : (( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبر ، وأن يقعد عليه وأن يبني عليه بناء )) .
لحديث جابر : (( أنه صلى الله عليه وسلم نهى أن تجصص القبور وأن يكتب عليها )) ( رواه أبو داوود والترمذي ) .
لحديث عليّ : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه وأمره ألا يدع قبراً مشرفاً إلا سواه )) . ( رواه مسلم ) .
كما جاء في سنن أبي داوود نهيه عليه الصلاة والسلام أن يزاد عليها غير ترابها من الأحجار ونحوها . ولهذا كان السلف يكرهون الآجر على قبورهم .
روى داوود عن أبي هريرة مرفوعاً : (( لا تجعلوا بيوتكم قبوراً ، ولا تجعلوا قبري عيداً ، وصلوا على فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم )) .
وروى أبو يعلي بسنده عن علي بن الحسين ، أنه رأى رجلاً يجئ إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم . فيدخل فيها ويدعو ، فنهاه وقال : ألا أحدثكم حديثاً سمعته عن أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تتخذوا قبري عيداً ، ولا بيوتكم قبوراً ، فإن تسليمكم يبلغني حيث كنتم )) ومعنى اتخاذ القبر عيداً قصده للاجتماع فيه والقعود عند ونحو ذلك .
وقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أفضل قبر على وجه الأرض ، فإذا نهى عن اتخاذه عيداً فقبر غيره أولى بالنهى ، كائناً من كان . ويكفي أن يصلي ويسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم فتصله صلاته وسلامه حيثما كان .
|
موضوعنا ليس عن القبور
1- اللطم
قال تعالى ::
((فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم))
( فصكت وجهها ) قال ابن عباس : لطمت وجهها . وقال الآخرون : جمعت أصابعها فضربت جبينها تعجبا ، كعادة النساء إذا أنكرن شيئا ، وأصل الصك : ضرب الشيء بالشيء العريض .
http://english.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1768&idto=1768&bk_no=51&ID =1802
لطمت وجهها بحضور خليل الرحمن ابراهيم وبحضور ملائكة الله وقد ذكر القصة القران الكريم فلم يستنكرها ولم ينتقدها ابراهيم ولا ملائكة الله المقربين رغم ان الداعي الى ضرب الوجه هو الاستغراب وهو امر بسيط فكيف الحال بلطم الشيعة والداعي اليه امر خطير وعظيم فهم يلطمون حزنا على سيد الشهداء وسيد شباب اهل الجنة وريحانة رسول الله ومصباح الهدى الذي قتل مظلوما عطشانا غريبا
اما مسئلة الاعتراض على امر الله فهو ليس في الفعل وانما بحسب نية فاعله فحتى البكاء الذي تقول انه جائز لو كان قصد فاعله الاعتراض على الله يصبح حرام
2- الحزن يجوز الحزن وسيرة الانبياء والصالحين تثبت ذلك سيدنا يعقوب حزن على يوسف حتى ابيضت عيناه ورسول الله حزن على ابنه القاسم الى اخره من الامثلة ما ادري يمكن الوهابية حرموا الحزن ايضا
|
|
|
|
|