بعد مانبكي على الحسين راح نبكي على السيد الفاضل عثمان ابن عفان بدعه هههه
بتاريخ : 29-12-2009 الساعة : 12:22 AM
أني أعجب من خوارج هذا العصر
كيف يشنعون على الشيعة عند مواساتهم لأهل بيت الطهارة والعصمة في أحزانهم وخصوصاً المصيبة العظمى والكبرى على الإسلام
مصيبة ما أعظمها وأعظم رزيتها في الإسلام وفي جميع السموات والأرض
فمنهم من يقول بدع ومنهم من يسميه ضحك المعممين على العقول ومنهم من يسميه جهل وغباء وغيرها من عبارات التسقيط من هؤلاء الخوارج
والكل يعرف أن ما يفعله الشيعة في هذه الأيام المقبلة هي سنة من سنن رسول الله صل الله عليه وآله
ولكن الموضوع اليوم يتحدث عن شيء آخر غير الاستدلال بالأحاديث وغيرها
يتحدث عن عالم من كبار علماء المدينة ومن أجل الناس وأوثقهم عند القوم وهو القدوة الحافظ الحجة الثقة ذكوان بن عبد الله أبو صالح السمان (1)
هذا العالم الكبير عندهم شهد وقعة الدار كما يسمونها
وهي قتل وانقلاب الناس مع الصحابة على عثمان بن عفان
يقول المزي في تهذيب الكمال - ج8 ، ص515 " قال الميموني : وسمعت أبا عبد الله يقول لما ذكر أبا صالح : كانت له لحية طويلة ، فإذا ذكر عثمان بكى ، فارتجت لحيته ، وقال : هاه هاه
"
ونقلها أيضاً الذهبي في تاريخ الإسلام ج7 ، ص291
وغيرها من المصادر
فانظروا كيف يكون حال هذا العالم الثقة القدوة عندهم حينما يُذكر عثمان بن عفان
ولا يشنعون عليه بل يعتبرونه من جلالته ولا تجدونهم ينكرون عليه
ولكن عندما تبكي الشيعة على ولي الله وإمام الخلق يكون ذلك من البدع والغلو و و و و و
رحم الله شاعر أهل البيت الشيخ حسن الدمستاني حين قال
فمن الواجب عيناً لبس سربال الاسى *** واتخاذ النوح ورداً كل صبح ومسا
واشتعال القلب احزاناً تذيب الانفسا *** وقليل تتلف الارواح في رزء الحسين