المؤتمر الصحفي الكامل لرئيس الوزراء نوري المالكي بعد زيارته المرجع السيستاني في
بتاريخ : 04-01-2010 الساعة : 07:41 PM
أكد رئيس الوزراء نوري المالكي بعد لقائه المرجع الديني الأعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني ان المرجع الأعلى يحث العراقيين على المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة وقال المالكي بعد زيارته المرجع السيستاني في مؤتمر صحفي عقده اليوم ( ان سماحة السيد يدعم مشاركة العراقيين في الانتخابات المقبلة ويحث على المشاركة بها كما هو دائما ووصية المرجعية هي دعوة الناس للمشاركة في الانتخابات ليمارسوا حقهم وليمارسوا وظيفتهم ، وان المشاركة حقيقة هي تعبير عن حق ومسؤولية في نفس الوقت وهذا حق المواطن و مسؤولية واليوم وبعد مرور أربع سنوات على حكومة وبرلمان ومؤسسات دولة تشكلت بموجب راي المواطنين واصواتهم في الانتخابات السابقة عليهم اليوم ان يقفوا موقفة تحمل وتطبيق الى الذين تم انتخابهم وما ينبغي ، الان الصورة أصبحت واضحة ، ففي السابق الصورة لم تكن واضحة لدى المواطنين وعند الشعب ، اليوم الصورة واضحة النجاحات واضحة الفشل واضح والاشخاص واضحون بين السياسات والسياقات بين السياسيين الديمقراطية والاعلام الحر لكنها وفرت اجواء مناسبة ومساعدة للمواطنين ان يحسنوا اختيارهم لذلك انا من هذا الموقع ادعو كافة العراقيين الى الاستعداد من الان للتدقيق والتمحيص والتفكير مليا لأنها مسؤولية شرعية ومسؤولية وطنية في من يختارون اضافة الى ضرورة المشاركة ..
وحول زيارته قال :ان زيارة السيد السيستاني بين فترة واخرى ضرورة لاعتبارات واهتمامات كثيرة لما عرفناه وما عهدناه من حكمة وسداد في الرأي ، ان البلد تتجه الان في اتجاهات حساسة ودقيقة نحو استكمال عملية بناء من خلال ما ننتظره في أجواء انتخابية وما يسبقها من ظروف تستحق ان نقف عندها سواء أكانت تحديات أمنية او سياسية او عملية البناء التي تقتضيها الانتخابات القادمة وما يترتب عليها من استكمال بناء الدولة السياسية ..
وحول ازمة بئر الفكة الحدودي قال : قد قلتها بالأمس واقولها ليوم ان العراق الذي كان ضعيفا غير قادرا على حماية السيادة ووقعت فيما وقعت فيه السيادة من اكثر من طرف وعقدت اتفاقيات كثيرة كانت كلها مذلة ومصادرة للحق العراقي لكن العراقيون رغم الفارق في التسليح بالوحدة وبالإرادة الواضحة التي تقف جنبا الى جنب فيها الجماهير لحماية سيادة العراق ستكون قادرة في الدفاع عنه من أي خطر يمكن ان يلحق به جديا ..
وحول المباحثات بين الاتلاف الوطني ودولة القانون اجاب : سماحة السيد يبارك أي عملية وهناك جهد نحن نبذله وانشاء الله سيتحقق قطعا لان تتوقف عليه ليس مصلحة جماهير الائتلافين وانما مصلحة العراق بشكل عام وانشاء الله تشهد الايام المقبلة حالة من التوحد والتفاهم بين الائتلافين..
وعن تبرئة عناصر بلاك ووتر قال : قطعا هذا عمل فيه إجحاف كبير بحق العراق وبحق العراقيين والشهداء الذين قضوا على يد العصابة التي مارست لعلمية القتل بطريقة بشعة هناك اعتراض من قبل وزارة العدل الامريكية على حكم القضاء ومن جانبنا نحن ايضا قمنا بما ينبغي علينا لحماية ارواح المواطنين واخذ الحق من الذين ارتكبوا الجريمة وشكلنا لجان وقمنا بالدعوة نحن منقبلنا على شركة بلاك ووتر ونطاردها سواء في امريكا او ينقيمها هنا في العراق لون نتنازل عن اخذ الحق من هذه الشركة حتى امننا سمعنا ان هذه الشركة قد حولت اسمها ولكن حينما وجدنا ان أي شخص من الذين كانوا يعملون فيها وارتكبوا الجرائم في العراق ..
وفيما يتعلق بتوجيه الاساءاة للسيد السيستاني قال : انا لم اتحدث مع سماحة السيد في هذا الشأن ولكن اعتدنا دائما هذه المؤسسة الكثير من رجالها ممن يسمون أنفسهم بالعلماء وهذه المؤسسة دائما ما تتجاوز لأنها تحمل فكراعدائيا تكفيريا حاقدا وبالحقيقة هذه ليست المرة الاولى التي يتجاوزون فيها انما نحن نقول لهذا المؤسسة الدينية السعودية ينبغي ان تضبط هؤلاء من التجاوز على رجالات الدين والعلماء والمراجع وكذلك الحكومة السعودية ينبغي ان تتحمل قسطا من المسؤولية في رد هؤلاء الذي يكفرون الناس ويتجاوزون ويثيرون الفتنة )
موقع نون خاص