آن الآن أوان محاسبة النفس سأعرض عليكم مشكلة تؤرقني
كلما حاسبت نفسي تذكرت ذنبا كبيرا كنت أصنعه في صغري حيث كنت أترك بعض الصلوات احيانا ، وأنا الآن من الاشقياء بهذا الذنب العظيم، أحاول قضاء الصلوات الفائتة ، ولكن محاولات ليس فيها عزم وارادة محاولات لاتتوازى بمن يريد أن يلتحق بركب الحسين عليه السلام، أرجو مساعدتي بطريقة أستطيع بها السيطرة على نفسي وأقضي الصلوات الفائتة بالتزام تام، كم احتقر نفسي ، أيستشهد الحبيب الحسين عليه السلام من أجل الصلاة وأنا لا أستطيع أن أحكم نفسي لقضاء الصلاة الفائتة؟؟؟
كم أنا حقيييير!!!!!!
حياك الله اخي قطرة من فيض الغدير وبارك الله فيكم
اخي العزيز الصلوات التي كنت قد تركتها ان كانت صلوات واجبة وكنت متعمدا في تركها وكنت في سن التكليف الشرعي (بالغ) فعليك قضائها وذلك بحعل وقت لك للقضاء
مثلا ان تقوم بحعل ساعة من وقتك للقضاء او اكثر او اقل بحسب الصلوات التي انت مطلوبها واعلم يا اخي العزيز انك بهذا الفعل تكون قد ارضيت امامك الامام الحسين عليه السلام وبهذه الطريقة تكون مثالا لكل من عليه صلوات قد تركها وهذه الحالة التي انت فيها من تأنيب الظمير هي حالة مثالية رائعة جدا فحافظ عليها وتوكل على الله تعالى وسارع بالقضاء وكان الله في عونك وزادك ايمانا وشكر الله مساعيك
واي شيء تحتاجه انا بخدمتك في منتدى المسائل الفقهية لاجيب عن مسائلك