رفض صاحب استراحة السرايا بالاحساءاستضافة العريفي احترامًا للشيعه
بتاريخ : 13-01-2010 الساعة : 09:24 AM
بسم اللهِ الرحمنِ الرحيم
اللهم صلِّ على محمدٍ وآل محمد
نقلاً من موقع "شبير" , مع الخبر كان هناك تسجيلاً صوتيًا "لصاحب قصر سرايا", لكن للأسف يبدو أن به خلل !
عبد الله العلي
في تأكيد جديد على الوحدة والتعايش بين السنة والشيعة موقف يعكس بكل وضوح جسارة وأصالة النخوة الإسلامية , بل وتوجيه صفعة قوية لمثيري التأجيج العقائدي الذين استغلوا المنابر والمساجد للإساءة والمهاترات لإيقاظ الفتنة واتساع فجوة الخلافات بين المذاهب وتحويلها إلى مهاترات وفتن .
في تسجيل صوتي أرسله الأستاذ عباس الجزيري لصاحب صالة سرايا للحفلات بالأحساء فإن ما قام به صاحبنا برفض استضافة العريفي في الصالة وأنه حسب ما ذكر أن العريفي غير مرحب فيه لا في سرايا ولا في الأحساء لأنه أفاد اعتدى على مرجع ديني كبير وذلك تضامنا مع وحدة البلد ووحدة الأبناء رافضا تقديمه المحاضرة درءاً للفتنه وأنه مستعدا لتحمل أي تعويضات مالية لرفضه الاستضافة وتقديم المحاضرة المزمع إقامتها يوم الأحد الموافق 24 محرم 1431هـ .
رغم أن البعض مازال يسعى لتأجيج الفتنة بين السنة والشيعة ، إلا أن التحركات الواعية من قبل الطائفتين تؤكد أن تلك ستجد طريقا مغلقا لا مكان لها إلا عند الجهلاء وضعفاء النفوس . وما هذا الرجل إلا مثالا على تلك العقول النيرة والواعية التي تدرك معنى الوحدة الإسلامية والتعايش المتنوع في بلد واحد وتحت ظل حكومة واحدة .
إن ما قام به الرجل ما هي إلا رسالة قوية تؤكد عمق العلاقات والتعايش الأخوي بين الطائفتين في الأحساء والتي هي أسمى وأرفع من أية أزمات ظرفية مفتعلة.
وفي السياق ذاته نال ذلك شكر واستحسان الطائفة الشيعية , مشيدين بهذا الموقف المشرف لصاحب صالة سرايا للحفلات مقدرين موقفه الشجاع لنبذ أي خدش في النسيج الإسلامي وأن هذه رسالة سوف نبيلة تصل للعلماء والوجهاء والجميع أهالي الأحساء .
وخلاصة المقال لا بديل لدينا لدرء نار الفتنة سوى لجم الأفواه التي تسعى للشهرة على حساب الوحدة الإسلامية والوطنية والتعايش بين الطوائف والمذاهب بمواقف جريئة شجاعة ومشرفه .