قال الذهبي: (ملاحظة: الترقيم من عندي - قاسم) السابقون الأولون هم:
1 - خديجة بنت خويلد.
2 - وعلي بن أبي طالب.
3 - وأبو بكر الصديق.
4 - وزيد ابن حارثة النبوي.
5 - ثم عثمان.
6 – والزبير.
7 - وسعد بن أبي وقاص.
8 - وطلحة بن عبيد الله.
9 - و عبد الرحمن بن عوف.
10 - ثم أبو عبيدة بن الجراح.
11 - وأبو سلمة بن عبد الأسد.
12 - والأرقم بن أبي الأرقم بن أسد بن عبد الله بن عمر، المخزوميان.
13 - وعثمان بن مظعون الجمحي.
14 - وعبيدة بن الحارث بن المطلب المطلبي.
15 - وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي.
16 - وأسماء بنت الصديق.
17 - وخباب بن الأرت الخزاعي، حليف بني زهرة.
18 - وعمير بن أبي وقاص، أخو سعد.
19 - وعبد الله بن مسعود الهذلي، من حلفاء بني زهرة.
20 - ومسعود بن ربيعة القارئ من البدريين.
21 - وسليط بن عمرو بن عبد شمس العامري.
22 - وعياش بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي.
23 - وامرأته: أسماء بنت سلامة التميمية.
24 - وخنيس بن حذافة السهمي.
25 - وعامر بن ربيعة العنزي، حليف آل الخطاب.
26 - وعبد الله بن جحش ابن رئاب الأسدي، حليف بني أمية.
27 - وجعفر بن أبي طالب الهاشمي.
28 - وامرأته: أسماء بنت عميس.
29 - وحاطب بن الحارث الجمحي.
30 - وامرأته فاطمة بنت المجلل العامرية.
31 - وأخوه خطاب.
32 - وامرأته فكيهة بنت يسار.
33 - وأخوهما معمر ابن الحارث.
34 - والسائب ولد عثمان بن مظعون.
35 - والمطلب بن أزهر بن عبد عوف الزهري.
36 - وامرأته رملة بنت أبي عوف السهمية.
37 - والنحام نعيم بن عبد الله العدوي.
38 - وعامر بن فهيرة، مولى الصديق.
39 - وخالد بن سعيد بن العاص بن أمية.
40 - وامرأته أميمة بنت خلف الخزاعية.
41 - وحاطب بن عمرو العامري.
42 - وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة العبشمي.
43 - وواقد بن عبد الله بن عبد مناف التميمي اليربوعي، حليف بني عدي.
44 – وخالد.
45 – وعامر.
46 – وعاقل.
47 - وإياس، بنو البكير بن عبد يا ليل الليثي، حلفاء بني عدي.
48 - وعمار بن ياسر بن عامر العنسي بنون، حليف بني مخزوم.
49 - وصهيب بن سنان بن مالك النمري، الرومي المنشأ، وولاؤه لعبد الله بن جدعان.
50 - وأبو ذر جندب بن جنادة الغفاري.
51 - وأبو نجيح عمرو بن عبسة السلمي البجلي، لكنهما رجعا إلى بلادهما.
قال: فهؤلاء الخمسون من السابقين الأولين، وبعدهم أسلم: أسد الله حمزة بن عبد المطلب، والفاروق عمر بن الخطاب، عز الدين، رضي الله عنهم أجمعين.
المصدر: سير أعلام النبلاء ج 1 ص 144
لكن الذي أحزنني: هو أنني بعد أن قرأتُ هذا الكلام الذي نقلته لكم آنفا، وعرفتُ أن عمر قد تأخر إسلامه كثيرا، وقد سبقه إلى الإجابة للدين الحنيف أكثر من 50 نفساً، رأيت الذهبي يكتب في ترجمة عمر ما لا يمكن تفسيره إلا بالأباطيل والأكاذيب، وإن أحسنا الظن أكثر من الحد المعقول فسنقول: أحلام وأوهام، فاقرأوا معي واحكموا بأنفسكم، قال الذهبي:
أمير المؤمنين: عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أبو حفص العدوي، الفاروق، وزير رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أيد الله به الإسلام، وفتح به الأمصار، وهو الصادق المحدث الملَّهم، الذي جاء عن المصطفى صلى الله عليه وسلم انه قال: "لو كان بعدي نبي لكان عمر" الذي فر منه الشيطان، وأعلى به الإيمان، وأعلن الأذان. قال نافع بن أبي نعيم عن نافع عن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه!!!
تذكرة الحفاظ ج 1 ص 5
فما رأيك أيها القارئ في هذا الخليط؟؟؟
وهل يمكن أن يجعل الله تعالى الحق على لسان عمر وقلبه، وفي نفس الوقت يجعله غارقاً في ظلمات الكفر والشرك؟؟؟
وهل يمكن أن يجعل الله تعالى الحق على لسان عمر وقلبه، وهو الذي وقف معارضا للنبي صلى الله عليه وآله في الحديبية؟؟؟
وهل يمكن أن يجعل الله تعالى الحق على لسان عمر وقلبه، وقد قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: إنك تهجر؟؟؟