[ايمان حسيني]

هل انت مسرف بالقلق؟

لاحاجة بنا ان نجعل القلق مصدرا للاضطراب والانزعاج
فإن القلق لايغدو مصدرا للازعاج الا اذا تمسكنا به دون داع
وفي هذه الحال تتوقف درجته على طباعنا.اذ كل امرء يرث عند مولده قدرا
من الانفعالات العاطفيه قد تكون من النوع القلق او قد لاتكون.
ويضاف الى تلك الانفعالات الموروثه مايلقاه الكثيرون من تجارب في
صغرهم تجعلهم في خوف دائم من الحياة وعدم الاطمئنان اليها.
فإن شئت ان تعرف فيما اذا كنت مسرفا في قلقك او لا
اجب عن هذه الاسئله:-

الاسئلة:
1.أتظل تتقلب في فراشك تستعرض احداث اليوم قبل ان يأتيك النوم؟
2.أتشعر حين تستيقض في الصباح بتعب او بإنقباض وخوف مبهم؟
3.أتراودك الاحلام المزعجه كثيرا؟
4.أتعاني من سوء الهضم والصداع والارق؟
5.أتعاني عقدة نقص تجعلك تكره مقابلة الغرباء الذين لاتعرفهم اوتنافس سواك في مضمار الحياة؟
6.أتطيل التفكير في اخطائك وزلاتك وتضخم لنفسك معانيها وقيمتها؟
7.ألك في الحياة نظرة قاتمه اي تميل الى الاكتئاب والتشاؤم؟
8.أتنزعج حين تبدو اعراض المرض عليك او على افراد العائله؟
9.أضيعت عليك فرصا لانك خشيت ان تنتهزها؟
10.أيصور لك الوهم مصائب لاتحدث مطلقا وهل تتحسر وتندم بإستمرار على
اعمال اتيتها في الماضي؟

الاجوبة:
لتعرف من اي فريق انت:اذا بلغت (نعم)في اجاباتك 7اسئله او مايزيد
فأنت انسان غير مطمئن النفس سهل الاثارة والاستفزاز.
لذلك يجب بك ان تحزم امرك على اتباع القواعد الاربعه التي ستذكر في مابعد في سياق الموضوع لتخفف من الحالة التي انت فيها وتتغلب على القلق

اما اذا كان عدد اجاباتك (نعم)يتراوح بين 3و6 فلابأس عليك ولكنك
لاتزال تعني بما لا داعي للقلق من اجله.

واذا كانت اجابتك (نعم)عن سؤال او اثنين فأنت انسان عادي وليست الحالتان او الحالة اللتان اجبت( بنعم) عنهما سوى ردة فعل للتوتر الذي
تحدثه الحياة الحديثة

تغلب على قلقك:
من الممكن التغلب على القلق بهذه القواعد الاربع:
1.اتبع برنامجا يوميا صحي تنعم فيه بقسط من الراحة والاستجمام حتى تشعر بأنك في حالة ذهنية وبدنية جيدة بقدر الامكان.
2.حاول ان تتجنب الاشخاص الذين يزعجوك بصرفهم او بوجودهم
3.حاول التحكم بالامور البسيطة ليتسنى لك تدريجيا ان تمارس هذا الحكم
بالمسائل الكبيره
4.حاول ان تكون عمليا فتنظر الى الامور على صورها الحقيقية وتتأمل مشكلاتك في اوضاعها وقيمتها الصحيه

مقتبس من كتاب علم النفس في حياتنا اليومية
ل سمير شيخاني
اتمنى يعجبكم