بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا في الأصل كنت سنيا والان أصلي وأتوضأ على الطريقة الشيعية والسبب عدم أقتناعي بالسنة وعندي أسألة عقائدية كثيرة ليس من السهل ايجاد أجابتها من الاترنت.
ومن أكثر الأسئلة التي تشغل بالي هو هل التحلي بالأخلاق والفضائل أو تطويع النفس على >لك مقدم على الايمان ؟
لأني أرى أن سبب انشقاق المسلمين من الأساس كان صراعا قبليا غلبت عليه المصالح المادية حتى طغت عند الكثير على الجوانب الايمانية فوقع المحظور واشترك اصحاب السلطة مع فقهائهم في تزوير الدين لأجل المصالح المادية ثم توارثت الأجيال اللاحقة المفاهيم الخاطئة التي تكرس الطغيان لفئة دون الأخرى وزاد عليها السلاطين والفقهاء الجدد في كل عصر ومكان.
حتى وصلنا الى الحالة الراهنة
وأنا على يقين أنه في يوم الحساب لو سألت سنيا هل تكره الشيعة ؟ وأجابك بنعم ثم سألته لم ؟ فسيقول علمونا فقهائنا
ولو سألت فقيها ناصبيا هل تكره الشيعة ؟ فسيقول لا ثم تسأله لم كنت تحض على كراهيتهم وحربهم فسيجيب وهو صادق في قوله من أجل الجاه والمنصب والمال.
من هنا أرى أن الخلق السليم هو مفتاح محبة أل البيت صلوات الله عليهم وهو مقدم على محبتهم ولا يصح الايمان مع فساد الخلق مع البشر.
ثم أن الله بعث محمدا صلى الله عليه واله في مكة والمدينة
ولكن رسالته للناس كافة
والمسلمين تقع عليم المسؤولية في تبليغ بقية البشر ولا يستقيم ه>ا التبليغ الا بسلامة الخلق.
---------
ما دفعني السؤال هو اني سمعت ما معناه ان من يموت على كره ال البيت ولو كان عابدا لا تقبل عبادته وه>ا منطقيا حيث ان معاداة ال البيت من أشر سوء الخلق ولكن الشق الثاني من الحديث يقول أن من مات على الفسق وسوء الخلق مرجو مففرته لو كان من محبي ال البيت.
فكيف نفسر ه>ا على ضوء ما تقدم.
أفيدوني ولكم جزيل الشكر