[قطرة من فيض الغدير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.
في كثير من الاحيان عندما تتوالى الأحداث وصراعات الحياة وتناقضاتها .
نتساءل..............
لماذا لاندرك كل ما نتمناه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل سنتساوى أمام الله مع غيرنا من البشر الذين ينعمون بحياة مستقرة نسبيا وعيش هنئ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عندما أرجع الى عقلي أقول ، ان كل مصائب الدنيا لو تجمعت لن تعدل مصيبة واحدة من مصائب الحسين وأهل بيته الأطهار في كربلاء!!
فلماذا اذن كل هذه المصائب لحبيب الله وابن أحبائه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فتكون الاجابة ان الله اذا أحب عبدا ابتلاه.
فاذا كنت مبتلى
فقل الحمد لله واصبر صبرا جميلا لأن الله الذي يحبك أكثر من حبك أنت لنفسك قد قدر لك ذلك القدر الذي قد تجده مر الآن ولكن سيكون لذلك القدر حلاوه يوما ما.......
اذا تجمعت عليك النوائب وتضرعت الى الله وبكيت وأجهشت في البكاء وتضرعت الى الله فهذه نعمة أسبغها الله عليك أعظم من أي شئ تطلبه..
اذا خذلك الاخوان
فالله ينصرك
اذا قسا عليك أبوك فالله يحنو عليك
اذا كرهت الدنيا
ذقت حلاوة مناجاة الله
ولذة القرب منه
الرضا بقضاء الله والصبر الجميل أقصى درجات الايمان.
سؤال أود أن تجيبوني عليه أخواني :
هل أنت نادم الآن على حوائج لك لم قضى بعد ؟ هل أنت راغب في الدنيا محب لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟