[فلاان]

أمير الإحساء يتوعد في مجلسه

بإملاء سجونه بشيعة الإحساء

بأسلوب الإكراه وتهديد ودكتاتورية وتسلط

وخارج عن نهج الأخلاق وشريعة الإسلامية

هاجم أمير الإحساء سمو الأمير بدر بن محمد آل جلوي

يوم الثلاثاء 11/2/1431هـ

الوفد الذي استقبله في مكتبه بمحافظة الإحساء

برئاسة المستشار القانوني أمين طاهر البديوي

والوفد إلي معه من أولياء أمور المعتقلين

من أهل قرية الرميلة والمتهمين بأحياء شعائر أهل البيت عليهم السلام

في قرية الرميلة بالإحساء

والذين حضروا لمقابلة الأمير لإيجاد حل لأبنائهم المعتقلين لطلاق سراحهم

والذي طال اعتقالهم بسبب أوامر من سموه ،


والوفد المكون :-


1- محمد يوسف الحربي ولي أمر المعتقل حسين يوسف الحربي ، والمتهم في قضية تركيب الأعلام في يوم عاشوراء .


2- محمد موسى العيسى ولي أمر المعتقل سجاد محمد العيسى ،
المتهم في قضية: توزيع الحلوى في مولد الأمام الحسن عليه السلام في شهر رمضان.


3- محمد حسن العلي ولي أمر المعتقل جاسم محمد العلي ، والمتهم في قضية: تركيب الأعلام السوداء .


4- طالب علي العيسى وكيل المعتقل جابر علي العبيد ، والمتهم في قضية: رفع صوت مسجل السياره بجوار دورية الأمن أثناء نزع الأعلام من قبل شرطة الجفر.


5- المستشار القانوني أمين طاهر البديوي .

وقد قام الأمير بدر بن جلوي بتوجيه التهم لأولياء الأمور المعتقلين

بتجريم ابنائهم على ما فعلوا من جرم .

وبعدها وجه الأمير بدر إلى المستشار أمين البديوي كلام لاذع

وبطريقة استفزازية بقوله امام الوفد وامام مسامع الحضور في المجلس بقوله

(سجوننا فاضيه وسوف أمليها بكم )

يقصد سموه أن يملأها بالشيعة ومن يخالف وأمره وكما قال الأمير

(أنا نفسي طويلة) .

وبعدها نشب جدال بين البديوي والأمير

وتدخل احد حرس الأمير الخاص برتبة رائد

وبأسلوب غير أخلاقي وخارج عن الأدب وأمام الحضور

والوفد قام بشد المستشار القانوني أمين البديوي من ثوبه وبالقوة الجبرية

أن يسكت ويغادر المجلس

مما تذمر الوفد الذي يرافقه وبعض الحضور في المجلس بهذا التصرف

الخارج عن الأدب العام مما يعكس الوجه الثاني للأمير وبطانته .

وكان الأمير يريد أن يوصل رسالة للوفد وللحضور أن زمن أجداده قد رجع من

جديد وسوف يقهر بسلطانه كل شيعي يخالف أوامره سوف يكون السجن مأواه

وقام المستشار القانوني أمين البديوي بمخاطبة عدد من الوجهاء والأسياد

والمشايخ بسرعة التحرك لتكوين وفد للذهاب إلى الرياض

لمقابلة خادم الحرمين الشريفين مدام يوجد شهود ضده على ما بدر منه

من كلام غير لائق (بإملاء سجونه بالشيعة) ولإيجاد حل لتجاوزات

وتسلط أمير الإحساء ضد الشيعة وقمع الشيعة وزجهم في سجون

ولكن للأسف لم يجد أي أذن صاغية له حتى الان.

م.ق
الإيميل