[ولد الشيعة]

اثأر السقيفة
أحدثت زلزالا وكارثة ومأساة في تاريخ الإسلام والمسلمين، وإنها حريقا لازال يحترق بناره، وإنها أوقعت فتنة لازال العالم يئن من وطأتها !
ولكي يعتبر كلامي هذا، نوعا من المبالغة والإسراف فأنني اذكر لك " بعض" ماتر كنها السقيفة من اثأر سلبية كلفت لأمة الإسلامية الشئ الكثير، وأحب إن وكيد إن هذه بعض اثأر وليست كلها بل و لا معظمها !
لقد تمخضت السقيفة عن نتائج وخيمة وأثار سيئة لم تقتصر على زمن الصحابة فحسب، بل مدت جذورها السرطانية إلى عصر، وجيل بعد جيل
والى بعض الآثار :
الأول : تحريف القيادة عن مجرها الشرعي، ودفعها إلى أحضان أبو بكر تمهيد السبيل لا استيلاء من لا كفاءة ولا أهلية له على الحكم والسلطله، وقيادة الأمة الإسلامية إلى الفساد والضلال!
لقد تسلم ابوبكر السلطة بانتخاب مجموعة معروفة
ولما دنى موته –بعد سنتين وأشهر –أوصى بها إلى عمر حسب المعاهدة ثنائية بينهما يوم السقيفة
ونتساءل : إذا كنت الخلافة تثبت بالانتخاب فما معنى الوصايا؟؟؟!
وهل يحق للحاكم إن يوصي بالحاكم إلى شخص أخر؟؟؟!
وهل القيادة تابعة للميول والرغبات الشخصية ؟؟؟؟!
ولما دنى موت عمر جعل الخلافة شورى بين ستة فقط - في قصة مذكورة في التاريخ –وأعطى الأولوية لمن يصوت له عبد الرحمن بن عوف ونتساءل :إذا كانت الخلافة تثبت بالانتخاب والوصاية، فما معنى الشورى ؟؟؟!!
ولماذا أعطى الاولوية لعبد الرحمن بن عوف ؟؟!
ولماذا جعلها في ستة فقط ومنع سائر المسلمين من حق الانتخاب ؟؟!
قال عمرلان رسول الله مات وهو راض عن هؤلاء الستة)
منقولة من كتاب: الإمام علي خليفة رسول الله
تأليف:محمد إبراهيم الموحد القز ويني