[ابونور الهدى]

لا تنظر الى ماقيل لكن أنظر الى من قال





قرر ابو الامثال تغير المثل القائل :::
(لا تنظر الى من قال لكن انظر الى ما قيل )
الى عنوان هذا الموضوع وذلك بسبب استغلال المثل القديم للكثير من السياسيين العراقيين من اجل توهيم هذا الشعب المظلوم بالشعرات الرنانة الكاذبة ...
فسمعنا وسمعنا وسمعنا كلمة :::
(سوف اعمل كذا )
(وسوف اغير كذا )
(وسوف اعطي كذا)
ولم نسمع يوما
(عملت كذا وكذا) ابدا علما ان كل الظروف قد تهيت له ماديا ومعنويا وسايسيا واقتصاديا...
وهذا ما الت اليه الامور في بلدي الذي لم يعملوا به أي شئ ولم يفلحوا في العمل به
(حتى الزبالة)
على قول القائل لم يفلحوا بتنظيفها...
ولذلك كان قرار ابو الامثال صائب بذلك التغير المثمر لانهم قبل كل شئ كانوا نوعا ما يعملون بالمثل الجديد فكان الناس تتكلم باعلى الاصوات وتتظاهر وتعتصم من اجل حقوقهم او من اجل ثروات هذا البلد الجريح او من اجل التصدي لما يفعله دول الجوار بجاره الجريح والكل يعطي الاذن الطرشة لذلك فانتبه ابو الامثال ليقول قررت مايلي :::
تغير المثل القائل :)لا تنظر الى من قال لكن انظر الى ما قيل ))
الى العبارة الاصح والافضل للشعب العراقي وهي :::
(لا تنضر الى ما قيل لاكن انضر الى من قال)
لكي يعرف ويفرق ويفهم العراق وشعبه المظلوم ان الذين قالوا هم انفسهم اصحاب الشعارات الرنانة الكاذبة الذين قالوا... وقالوا... وقالوا...
من قبل لكن هل فعلوا شئ مما قالوا وما الجديد الذي سيفعلونه لو رجعوا الى مناصبهم لم يغيروا شئ سوى اماكنهم ؟؟؟
ففلان كان في القائمة اليسارية والان اصبح في القائمة اليمينية وفلان من السياسيين كان في القائمة اليمينة والان اصبح في القائمة اليسارية...
وهم يتوهمون ان هذه الخدعة سوف تنطلي على الشعب العراقي المظلوم ولذلك نبه ابو الامثال وقال كلمته الذكية انها خدعة لا تنطلي علينا فاطلق عنانه وشمر عن ساعديه ليقول المثل الجديد فاعلن الصوت الجديد صرخته التي لاتخشى العملاء واذناب المحتل وجبروتهم والاعيبهم القبيحة ليضع حدا للتجاوز على حقوق الفقراء والارامل واليتامى ...
ولهذا وفي كل فترة نحتاج الى ابو الامثال فلا تفوت الفرصة ولا تسمح لهؤلاء بتسير الاعيبهم وخدعهم القبيحة فعلينا ان نكون لهم بالمرصاد لنكون بحق مدافعين واعين فاهمين لما يحاك ضد العراق الجريح وشعبه المظلوم فليس مقبولا ولا معقولا بعد الان وبعد ما فهمنا ما يحاك ضدنا ان نعود الى ما كنا عليه فنسلط من كان همه الوحيد مصالحه الشخصية فقط ...
وليس مقبولا ان يتحكم طاغوت او مجموعة طواغيت بهذا الشعب المظلوم

الكاتب الدبياني