عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء
ويوشحها بالؤلؤ الأبيض
يبقى هناك خيط مشع
يلتصق بثنايا الروح
لعلة الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس
جئت لأكتب فلم أجد قلما ..
فبريت عظمة من عظام صدري فلم أجد حبرا ..
فغمستها بدماء قلبي فلم أجد كلمات
فكتبت كلمة واحده تسد عن كل الكلمات .. أحبك
بعيدون نحن ومهما افترقنا ...
فما زال في راحتيك الامان ...
بعيدون نحن وكم من قريب يغيب ولو كان ملئ المكان ...
فلا البعد يعني غياب الوجوه ...
ولا الشوق يعرف قيد المكان
دمي...
مداد أكتب به اسمك على صفحة العشق .
وباقي مدادي أكتبه في كتاب الحب ..
وينتهي مدادي وما كتبت ولاحتى فصل من كتاب