تدخل الصهاينة
[وهنا أشير إلى ما قاله ألكس كاريل في كتابه (الإنسان ذلك المجهول) ص 158]
(( إن نظريات النشوء والارتقاء هي مصدر كل الهموم الإنسانية، وإنها في الحقيقة ليست إلا حكايات خرافية وجدت من يحميها ومن يقدمها للجماهير بحلة خادعة لا يعرفها كثير من الناس )).
[وهو بذلك يشير إلى الأيدي الصهيونية التي تعتبر بأن شعوب الأرض كلها حمير، وأنه على شعب الله المختار – يعني اليهود – أن يركبها ( كتاب التلمود]
[وألكس كريل يشير هنا إلى ما يوجد ببروتوكلات حكماء صهيون حيث نجد النصين التاليين:[إن داروين ليس يهودياً ولكنا عرفنا كيف ننشر آراءه واستغلالها في تحطيم الدين.
- لقد رتبنا نجاح داروين وماركس ونيتشه بالترويج لآرائهم، وأن الأثر الهدام للأخلاق الذي تنشأ علومهم في الفكر غير اليهودي واضح لنا بكل تأكيد.
[وهكذا استغل اليهود الثلاثة ماركس وفرويد ودور كايم هذه النظرية وكل حسب اختصاصه... فقال فرويد إن الولد يكره أباه لأنه ينافسه في أمه جنسياً،[/
[ لقد شوه فرويد مصادر الأساس البشري ولست أدري كيف يمكنه أن يفسر حب الإنسان للقمر والطبيعة وللرياضيات جنسياً.[/color]
[color=window****]والفتاة تكره أمها، والزوجة تكره زوجها وتتمنى له الموت.[/color]
[إن حزن الأهل على ميتهم ليس شعوراً خالصاً بالحزن الحقيقي لمفارقته، ولكنه مداراة للفرحة الخفية التي يحس بها الأقارب عند التخلص من هذا الشخص الذي كانوا يكرهونه ويودون لو يموت..[/color]
[color=window****]وانطلق ماركس بنفس الأسلوب الذي يأباه الحيوان [/color]
[ولكن في علم الاقتصاد [/ودور كايم في علم الاجتماع[فكانت المصيبة التي يعيشها العالم في عصرنا هذا.
والمصيبة كذلك أننا في العالم الثالث مستهلكون من الدرجة الأولى لهذه الأفكار في الادبيات
بين التصميم الذكي والدارونية والفيزياء
[
قبول نظرية "تصميم عاقل"(التصميم الذكي) وهي التي تقول أن الكون قديم جدا. لكنها تقول إن التنوع والتعقيد الموجود في الحياة يرجح أن [/مصمما عاقلا قد تولى مهمة خلق الكون،وهي نظرية الالهيين في الغرب الان وما يحاوله الدعاة إلى تلك النظرية بالضبط هومنحهم الحق في تحدي نظرية داروين بطريقة علمية, فخرجت إدارة التعليم بولاية كانساس (يوم الأربعاء 11 أغسطس عام 1999م عن ما هو مألوف منذ عشرات السنين, عندما صوَّتَ ستةٌ من أعضائها العشرة لصالح قرار جريء يقضي [/بإسقاط نظرية «التطور»المتعلقة بأصل الإنسان على أن يشمل هذا القرار جميع مراحل التعليم الحكومي العام بالولاية، ولكن محكمة أمريكية أصدرت حكمها بحظر تدريس نظرية "التصميم الذكي" في المدارس إلى جانب نظرية التطور لداروين بناءً على رأي البروفيسور كينيث ميلر من جامعة براون – أمريكا الذي ادعى "انه ليس هناك خلاف في الدوائر العلمية حول جوهر نظرية التطور"، وأضاف أيضا أن "التصميم الذكي" ليست "نظرية قابلة للتمحيص" ولذلك فقد رفضت من قبل العلماء, وتساءل البروفيسور ميلر عن السبب الذي حدا "بالخالق الذكي" إلى خلق كل الكائنات التي نعرفها والتي انقرضت. بينما قالت لجنة المدارس بمنطقة دوفر في ولاية بنسيلفانيا أن الحياة على الأرض أكثر تعقيدا من أن تكون تطورت لوحدها وطالبت مدرسي العلوم أن يخبروا طلابهم أن نظرية التطور هي "مجرد نظرية غير مثبتة"، وقد انتقدت قرار المحكمة قائلة انه "يهمش الأفكار المبنية على العقيدة الدينية." ويجري نشر أطروحة "التصميم الذكي" في مدارس تنتشر في أكثر من 20 ولاية في الولايات المتحدة[حاول البريطاني بيل هاميلتون تصحيح نظرية داروين بالقول أن الجينات هي التي تحاول التوريث ويعطي مثال مع ذلك أن الحيوانات (النحل) تضحي بنفسها من أجل جينات أقاربها.بينما يعتقد البريطاني لافلوك بنظريته المسماة غايا أن الطبيعة تتوازن لوحدها عن طريق ضبط المناخ عن طريق الطحالب التي تنتج غيوماً تفيد غيرها وتنتقل عن طريق الرياح لتنتشر وهذا يتداخل بطريقة ما مع التفسير الحالي الفيزيائي لنشوء المطر وهوتشكل قطرة المطر حول جزيء غبار ما
وتقوم دورة تحول الماء بين البر والبحر بنقل حبات الطلع والطحالب والحشرات الصغيرة وحتى الطيور تركب أمواج الهواء في رحلة الشتاء والصيف. كذلك نلاحظ أن الحشرات(مثل بعض أنواع النمل الأفريقي) في المناطق المعزولة التي تولد بعد سقوط المطر أوالرطوبة العالية تولد بأجنحة مما يسمح لها بالرحيل بعيداً لإنشاء مستعمرات جديدة. التشابه: لكثير من الحيوانات صفات مشتركة وتشابه بعضها البعض فمثلاً للسمك عينان تشبهان تلك الموجودة في البشر والبعوض والجمال والنسور وغيرها،ولابد أن تشارلز داروين وقف مشدوهاً أمام هذا الشبه وقام بالاستنتاج أن هنالك سبباً وحيداً لذلك وهو أنها كلها خلقت من بعضها البعض وقد اعتقد اللاحقون من أمثاله أن أصل الدلفين ذئب وأن الطيور المجنحة من عصر الديناصورات هي أصل الحمامة وأصبح تداخل تصنيف الحيوانات حسب داروين أساساً لمعظم شهادات الدكتوراه في مجال علم الحياة ورأى في ذلك الذين يرفضون الخضوع لله رب السموات والأرض مخرجاً يشبه العلم الصحيح يستطيعون الاختباء وراءه؛ في حين أن الاختيار الآخر هو أن تشابه الخلق يدل على وحدة الخالق فعندما يعرض عليك أحدهم رسماً ويطلب منك معرفة هل هذا الرسم لبيكاسو فإنك تدرس اللوحة تحت المجهر فإن كان فيها خصائص رسم لوحات بيكاسو فإنها له ولن يدور في خلدك أن هذه اللوحات جاءت من بعضها البعض.
[
لنأخذ مثالاً ما يقال أنه برهان على نظرية التطور وسنرى أنه برهان على وحدة الخالق يقدم علم الخلية برهاناً ساطعاً على وحدة العالم الحي من حيث تماثل البنى الخلوية للمتعضيات المختلفة، وكذلك من خلال التفاصيل الكيميائية الحيوية حيث التشابه في كيمياء الحموض النووية والأنزيمات ... وعلى الرغم مما تبديه الخلايا النباتية والحيوانية من بعض التخصصات كوجود صبغة الكلوروفيل الخضراء والسيللوز والنشاء في الخلايا النباتية ووجود الأدرينالين والتيروكسين مثلاً في نسج الفقاريات، يبقى التماثل قائماً وهذا يقودهم حسب زعمهم إلى التسليم بأن الحياة قد بدأت بالشكل البسيط والمتمثل بالخلية، وأن الأشكال المختلفة للمتعضيات قد انطلقت من تلك الخلية التي شكلت السلف المشترك للعالم الحي بجميع أشكاله والذي نراه اليوم
[لايستطيع تفسير داروين على الإطلاق تفسير التشابه بين النبات والحيوان ولا يمكن القول بأنه للزهرة والفيل أصل مشترك ولونظرنا إلى صورة مبيض زهرة وصورة مبيض حيوان ثديي كالمرأة البشرية لرأينا نفس صورة المقطع العرضي ذاته ومن يستطيع تفسير تشابه خلق الأوركيد القبرصية مع النحل
[
ظاهرة التشابه التصاعدي: هذه الظاهرة حقيقة ثابتة منذ أقدم العصور إلى يومنا هذا لا يسع العين إنكارها فضلاً عن العقل والفكر، وقد أشار إلى هذا ابن مسكويه في كتابه (الفوز الأصغر ) وكذلك ابن خلدون في المقدمة حيث يقول: ((ثم انظر إلى عالم التكوين كيف ابتدأ بالمعادن ثم النباتات ثم الحيوانات )) فهذه حقيقة وصفية مشاهدة قائمة كما هي منذ أقدم العصور التي وعاها الإنسان؛ ولكن هذه الظاهرة – التشابه التصاعدي في الكائنات – لا علاقة لها بدعوى نشأتها من أصل واحد، فصفاة الكائنات تمكننا من تصنيفها نعم ولكن لا تمكننا من معرفة أصلها وإلا فمن أين أتى حيوان منقر البط الذي يتميز بكونه حيوان برمائي، زاحف ذو كفين، له وجنة لها تجعدان وجنة القرد ومنقار بط وقدم ثعلب الماء، وناب أفعى وذنب السمور أو القندس وهو يرضع صغاره من غير ثدي ويضع بيضاً وحرارة جسمه غير ثابتة كالتي عند الثديات
[فهذا الحيوان يمكننا مثلاً تصنيفه وبصعوبة أما معرفة مصدره وإلى أي حيوان ارتقى فهذا مستحيل]
وكمثال آخر فإن ذئب ([/ مثلاً يشبه كثيراً الذئب المعروف: نفس الجهاز العظمي، نفس الأسنان نفس الجمجمة، إلا أن الأول كيسي ( له جيب بطني ) والثاني مشيمي فهذا يعني أن الأحياء المتشابهة لا تنتمي حتماً لنفس الفصيلة.