[بنت الهدى/النجف]

.




أجرى موقع عنكاوا كوم الألكتروني لقاءا مع الدكتور حنين القدو ( ممثل اقلية الشبك في البرلمان ومرشح دولة القانون عن كوتا الشبك في محافظة نينوى ) قبل أيام حيث أدلى القدو بتصريحات خطيرة ولا ندري هل كانت تلك التصريحات زلة لسان أم كبوة حصان أم شاء الله أن يفضحه على رؤوس الأشهاد وأمام الملأ , حيث بدأ حديثه بكيل التهم ضد الأخوة الكورد والأحزاب الكردية بقوله " هناك بعض الجهات التي تحاول الدفع بالشبك والمسيحيين اللجوء اليها لأسباب سياسية " وهو اتهام دأب القدو على تكراره بمناسبة وبلا مناسبة ليذكرنا بسياسات ونظرة البعث الصدامي الى نضال الأكراد على أنها خيانة وعمالة فهل ما يقوله هذا القدو من قبيل الصدفة أم من باب التعمد ؟
وفي محاولة لذر الرماد في عيون السذج والبسطاء يقول " وبعد سقوط النظام تفاءل الشبك مثلما تفاءلت الأقليات الأخرى بتغيير حياتها وممارسة عقائدها دون خوف وقيود تفرض عليهم . لكن مع الأسف تعرضنا إلى هجمة شرسة من قبل بعض الأحزاب الكردية " لا ندري على من يضحك هذا النائب المبجل فكل الشيعة الشبك يعرفون أنهم كانوا يقتلون بيد الجماعات السنية المتطرفة التي تكفر الشيعة وتسميهم ( الروافض ) ولم يكونوا يقتلون لقوميتهم الشبكية فالقضية دينية وليست قومية فكفاك يا قدو نفخا في قربة ( القومية ) المثقوبة والكل يستغرب كيف ان جنابكم لم تتعظوا حتى الآن من تجارب دعاة القومية والعنصرية أمثال القومجيين المقبورين عبدالناصر في مصر وصدام الهالك في العراق ! ويستمر ممثل الشبك في استغفال الناس بقوله " لكن الشبك يعملون على أن تكون علاقتهم طيبة وجيدة مع إخوانهم المسيحيين والازيدية والعرب وكل من موجود في المنطقة " ولعمري لا نعرف حقا عن أي علاقات طيبة وجيدة مع العرب يتحدث جنابه ؟
العرب الذين يجاهرون بالقول ان الشيعة الشبك هم كفرة ومجوس وليسوا عراقيين بل هم فرس من أتباع الخميني " يقصدون الإمام الخميني قدس سره " وفي أخطر تصريح له وباستهتار واستخفاف واضح بمشاعر المسلمين عموما والشيعة خصوصا في المنطقة يتبجح السيد حنين قائلا " كما كانت هناك محاولات من قبل بعض الجهات لبناء مساجد في بعض المدن والقرى والقصبات المسيحية ورفضت بشكل قاطع مثل تلك التجاوزات على المناطق المسيحية وراجعت وزارة البلدية من اجل إطفاء عدد كبير من المناطق التابعة لمنطقة الحمدانية بمساعدة النائب يونادم كنا وطلبنا عدم السماح بذلك وإعادة الأراضي الى أصحابها الأصليين وهم من المسيحيين" .
ان من يملك ولو قدرا بسيطا من الوعي يدرك مدى حجم المؤامرة التي يحيكها ممثل الشبك وهو يجاهر بتعاونه مع النائب ( يونادم كنا ) المعروف بمواقفه العدائية من شيعة أهل البيت في سهل نينوى نعم القدو يتفاخر بكل وقاحة في انه يتعاون مع أعداء الشبك والشيعة ضد أبناء جلدته فما الذي بقي ولم يفعله القدو حتى الآن ؟ثم يستمر القدو في تخرصاته ومهاتراته كاشفا عن وجهه الأصفر وحقده الدفين ضد الأحزاب والتيارات التي تعتبر الممثل الحقيقي لشيعة نينوى والتي تعمل بهدي المرجعية الرشيدة فلنسمع ما يقول بهذا الخصوص " والأحداث التي وقعت في برطلة بسبب وجود بعض العناصر الغريبة فيها والأحزاب الدينية المتطرفة " ولا يخفى على احد انه يقصد بالأحزاب الدينية التي يصفها بالمتطرفة المجلس الأعلى وتيار شهيد المحراب " قدس " وتيار الشهيد الصدر " قدس " ثم يضيف " التي لا تخدم معطيات وواقع المدينة واعتدال أبناء الشبك وكذلك المسيحيين وبالتالي نحن لم نكن طرف في موضوع المحادثات التي جرت ما بين القيادات المسيحية في المنطقة وجهات حزبية أخرى وهم لا يمثلون الشبك في الواقع " وهنا واضح انه يغمز قناة المجلس وشهيد المحراب والتيار الصدري مرة أخرى دون أي خجل أو حياء ! ثم يختم قوله بمزيد من الهراء قائلا " وأننا لا نحاول إثارة الفتن المذهبية والدينية في المنطقة باعتبار أن لهذه المنطقة خصوصية معينة يجب ان نأخذها بعين الاعتبار ونحترم شعائر وطقوس كل الأقليات والمكونات الأخرى في المنطقة
" أيها القدو المحترم هل أن المجلس الأعلى الإسلامي المعروف بتأريخه النضالي المشرف وتيار شهيد المحراب اللذين قدما ما لم يقدمه احد من جهود وتضحيات في سبيل خدمة أهل البيت وأتباعهم في كل بقاع الأرض هل ان مثل هؤلاء يحاولون إثارة الفتن المذهبية والدينية ؟ يبدو ان هذا القدو وبعد تحالفه مع البعث الصدامي المجرم عبر انضمامه هو وشريكه قصي عباس الشبكي الى قائمة الحدباء البعثية عقب انتخابات مجالس المحافظات قد افقده صوابه ومن الجلي ان هناك أجندات خبيثة يقوم بتنفيذها هذا القدو خدمة لأسياده من الشوفينيين القتلة في مجلس محافظة نينوى وغيرها لذا نراه يبث سمومه هنا وهناك للنيل من الرموز الوطنية الشريفة لكنه نسي ان الشمس لا تحجب بغربال وأن هناك الكثير من فضائحه هو وتجمعه المشبوه " تجمع الشبك الديمقراطي " لو أعلنت للملأ لفاحت الرائحة النتنة وازكمت الأنوف وحينها سيكون لكل حادث حديث .