[تشرين ربيعة]

لو كان الموضوع صحيحا لما استفرد محسن الجابري ووكالته بنشره لأن أكل محسن الجابري للسحت البارتي البرزاني صار واضحا وضوح الشمس فضلا عن أنه لم يكلف نفسه عناء التحقق من الأمر .

وبالتأكيد طالما أن الدكتور حنين القدو زعيم قومية الشبك هو أول المعارضين لعصابات الكاكو مامي المجرمة القذرة فيجب أن ينال من سهام التحقير والتسقيط التي مارسها محسن الجابري ضد خصوم المجرم مسعود بن أبيه الذي كان أول عضيد للمجرم صدام بن أبيه ، ولو كان شهيد الشبك المرشد الجعفري (ملا عباس الشبكي) حيا لناله شيء من تلك السهام القذرة التي يسلطها محسن الجابري نيابة عن البيشمركة والآسايش

لم يتبق سوى أن تطال هذه السهام كل من التركمان والآشوريين الذين يرفضون شريعة التكريد البارزانية ، هذا لو نسينا محاولات محسن للزعم بأحقية البيشمركة في قضاء تلعفر التركماني ...

وعلى قدر تألم عبيد البرزانيين من فضائحهم جاء صراخهم وعويلهم شنيعا