أي فجر على الوجود اطلت .... شمسه فازدهت به الأزمانُ
أي نور بدا أضاء المدى .... وهج هدى فاهتدى به الحيرانُ
أي دين سمح أتيت به .... فالشرك ولى وأدبر الكفرانُ
أي وعد صدقت وعدك حقا .... أي عهد فيه الحقوق تصانُ
بينما أنا جالسة في مكتبتي المم أوراقي وأرتشف قهوتي
صرت اتأمل ماخلف سياج النافذة
شدتني الأنوار التي تزهو بها المنازل
وكأنه عيد يحتفل به الناس صخباً
فعلاً انه عيد تحتفل به المدينة كل عام
تُعلق لأجله الزينات وتُشعل المصابيح
وترتفع فيه الأصوات بالأهازيج
.. ويهئُ الكبار والصغار أنفسهم للمسرّة والأفراح
وأي فرح سيكون يوم ميلاد نبي الرحمة
محمد وماأدراك مامحمد
حينها سينبض القلم ليخط لنا رسائل الحب والإشتياق
فلنخط جميعنا رسائل اشتياقنا لنبينا ومنقذنا وكذلك لمؤسس المذهب الجعفري هنا