كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 12، صفحة 492
وأيضا فان السلف اخطأ كثير منهم فى كثير من هذه المسائل واتفقوا على عدم التكفير بذلك مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحى وأنكر بعضهم ان يكون المعراج يقظة وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ولبعضهم فى الخلافة والتفضيل كلام معروف وكذلك لبعضهم فى قتال بعض ولعن بعض واطلاق تكفير بعض أقوال معروفة
وكان القاضى شريح ينكر قراءة من قرأ ( بل عجبت ) ويقول إن الله لا يعجب فبلغ ذلك إبراهيم النخعى فقال إنما شريح شاعر يعجبه علمه كان عبدالله أفقه منه فكان يقول ( بل عجبت ) فهذا قد أنكر قراءة ثابتة وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنة واتفقت الأمة على انه إمام من الأئمة وكذلك بعض السلف أنكر بعضهم حروف القرآن مثل إنكار بعضهم قوله ( أفلم ييأس الذين آمنوا ) وقال انما هى أو لم يتبين الذين آمنوا وإنكار الآخر قراءة قوله ( وقضى ربك الا تعبدوا إلا إياه ) وقال انما هى ووصى ربك وبعضهم كان حذف المعوذتين وآخر يكتب سورة القنوت وهذا خطأ معلوم بالاجماع والنقل المتواتر ومع هذا فلما لم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا وان كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=381&id=6534
====
ولا تكذب وتقول قراءات مخلتفة
فقد اعترف شيخك الناصبي بأنهم أنكروا ماهو ثابت