[نصير النجفي]

في خضم السيناريوهات التي ترسم في الاعلام المعادي للعملية السياسية لايجب ان ننجرف ونرمي
التهم على الاطراف التي بالامس كانت صفا واحدا وعلى طاولة واحدة .
لو نظرنا الى ابعد قليلا وقسنا حجم الائتلاف الوطني سابقا مع حزب الدعوة (المالكي) لوجدنا انه
اليوم افضل حالا" من امس وهذا الانفصال الذي حدث هو لم يكن بخلاف بين الطرفين كما يظن الكثيرين ؟
السيناريو كما مرسوم له هو الانشقاق قبل الانتخابات حيث هم يعرفون ان الكتلة الاكبر لاتتعدى
الائتلافين . وتصويت الناخبين سيكون على النحو التالي :
1- من لايريد الاسلاميين سينتخب الوطنيين فيختار المالكي .
2- من لايريد الوطنيين سينتخب الاسلاميين فيختار الائتلاف الوطني .
وبذلك لاتذهب اصوات الجميع الى كتل اخرى الا (اصوات البعثيين للبعثيين).
اما لو لم تنفصل الكتلتين لكان من لايريد الاسلاميين انتخب البعثيين ومن كان ساخطا على الحكومة انتخب البعثيين وهذا ما يجعل الاصوات المتشتته تذهب الى القائمة البعثية بداعي (الوطنية).
وما نراه اليوم من انفصال قبل الانتخابات واتحاد بعدها انشاء الله يكَون كتلة ائتلافية افضل من
السابقة بحرفية سياسية برعاية المرجعية الرشيدة.
فهل تتفقون معي بهذا السيناريو الموفق .....؟؟

ونسأل الله التسديد للجميع .............